* أكدت د. بشارة بان الجمعية على استعداد تام لتقديم كل الخدمات اللغوية المتعلقة بتنفيذ مشروع القانون المساعد وتطبيقه وتقديم المشورة للسلطة المحلية
عممت جمعية الثقافة العربية دعوة على رؤساء السلطات المحلية العربية، أكدت من خلالها على أهمية دور هذه السلطات في تثبيت اللغة العربية على لافتات المحلات والمؤسسات في القرى والمدن العربية، من خلال إقرار قانون مساعد خاص بكل سلطة محلية يفرض على أصحاب المحلات التجارية والمؤسسات استخدام اللغة العربية في اللافتات.
هذا وقد ارتأت جمعية الثقافة العربية إشراك كل الجهات المسؤولة في المجتمع العربي على الصعيدين المدني والسياسي – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، رئيس وأعضاء اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، أعضاء الكنيست العرب، أعضاء لجنة المتابعة العليا رؤساء الحركات والأحزاب السياسية العربية، لجنة الحريات- لضمان تكاتف الجميع وإنجاح المشروع.
جدير بالذكر أن هذه الدعوة هي جزء من مشروع الحفاظ على اللغة العربية الذي تتبناه جمعية الثقافة العربية وتعمل على تنفيذه بطرق شتى، معتبرة اللغة إحدى المركبات الأساسية للهوية الثقافية. واستمرارا لمبادرتها أكدت الجمعية استعدادها لتقديم الاستشارة اللغوية المتعلقة بالمشروع، سواء كان ذلك للسلطات المحلية أو لغيرها من المعنيين بالأمر.
وجاء في الرسالة التي بعثتها مديرة الجمعية د.روضة عطا الله بشارة:" من منطلق حرصنا على لغتنا العربية، كأحد أهم مكوّنات ومركبات هويتنا الثقافية، وعلى حضورها في بلداتنا، وإدراكنا للأثر الكبير لهذا الحضور على هوية المكان وأهله، وفي ظلّ ظاهرة تراجع استخدام اللغة العربية على لافتات المحلات التجارية والمؤسسات المحلية، وتفضيل استخدام اللغة العبرية وحدها في كثير من الحالات، ندعو سلطتكم المحلية إلى استخدام صلاحيتها القانونية وإقرار قانون مساعد يفرض استخدام اللغة العربية على كل اللافتات المحلية".
واكدت بان الجمعية على استعداد تام لتقديم كل الخدمات اللغوية المتعلقة بتنفيذ مشروع القانون المساعد وتطبيقه وتقديم المشورة للسلطة المحلية ولكل المعنيين في تثبيت استخدام اللغة العربية.