* الصانع: الموافقة على إقامة جامعة عربية يعطي المؤشر الايجابي لدى المواطنين العرب ويعبر عن نية الحكومة عن تغيير سياستها المتبعة تجاه المجتمع العربي
قدم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي اقتراح مشروع قانون إقامة جامعة عربية في منطقة الجليل من اجل خدمة الطلاب العرب في البلاد.
وقال النائب طلب الصانع من خلال شرحه لمشروع القانون بان إقامة جامعة عربية يشكل رافعة ثقافية للجماهير العربية في البلاد ويساهم في استيعاب الأكادميين العرب في الجامعة ويساهم أيضا في تطوير مراكز الأبحاث المختلفة في شتى المجالات ويوفر عناء السفر على الطلاب العرب الذين يتعلمون خارج البلاد.
وأضاف النائب طلب الصانع بان إقامة جامعه عربية سوف يساعد في الحد من الفقر والبطالة في الوسط العربي لأنه من حق 25 بالمئة من المواطنين العرب في هذه الدولة ان تكون لهم مؤسسة تربوية تدرّس باللغة العربية.
النائب الصانع
وأضاف النائب طلب الصانع منتقدا سياسة الحكومة تجاه الوسط العربي بان الحكومة قد صادقت على إقامة جامعة في ارئيل من ناحية ومن ناحية أخرى تعارض إقامة جامعة عربية في منطقة الجليل وهذه سياسة موجهة وعدائية وعنصرية.
وأردف النائب طلب الصانع قائلا: بان الحكومات المتعاقبة في إسرائيل تُبدل ولكن السياسة والنهج والعنصرية وعدم المساواة تبقى واحده.
وأكد النائب طلب الصانع أمام هيئة الكنيست بأنه يقدم مشروع قانون حضاري وتعليمي من الطراز الأول وهذا يمكن ان يكون رافعة للمساواة والحد من الفقر والبطالة ويعطي الحلول لآلاف الطلاب العرب الذين يدرسون خارج الوطن.
وأضاف الصانع قائلا: "إن الموافقة على إقامة جامعة عربية يعطي المؤشر الايجابي لدى المواطنين العرب ويعبر عن نية الحكومة عن تغيير سياستها المتبعة تجاه المجتمع العربي".
ورد وزير التربية والتعليم جدعون ساعر على اقتراح مشروع القانون قائلا: "إن القرار بإقامة جامعة هو بيد المجلس للتعليم العالي وهي الجهة المخولة بالمصادقة على مثل هذه المواضيع".
وفي نهاية النقاش صادقت الكنيست بأغلبية 51 صوتاً ومعارضة ثمانية أصوات ببحث مشروع القانون في لجنة التربية والتعليم البرلمانية من اجل بحثه بشكل موسع وبحضور أخصائيين واكادميين ومسئولين من المجتمع العربي.