- صرصور:

* لقد سمعنا اليوم قصة نموذجية لمشاكل التنظيم والأبناء في الوسط العربي

* قدم المجلس المحلي منذ أكثر من 20 عاماً الخرائط التفصيلية للحي الجديد

* وصول لجنة الداخلية إلى حل لملف الحي الجديد في دبورية إنجاز هام إن تعاونت الجهات الحكومية

ناقشت لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية اليوم الثلاثاء 23-02-2010 ملف الحي الجديد في بلدة دبورية، والعقبات التي تواجهها وتمنع من المصادقة على خرائطها بسبب البيروقراطية الحكومية والمؤسساتية.
في تعليقه على الموضوع، قال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" لقد سمعنا اليوم قصة نموذجية لمشاكل التنظيم والأبناء في الوسط العربي، والتي تنتجها مصانع السياسة الإسرائيلية العمياء، فقد قدم المجلس المحلي منذ أكثر من 20 عاماً الخرائط التفصيلية للحي الجديد، حيث مرت هذه الخرائط بمراحل أنتهت بحصار حيث أشترطت اللجنة اللوائية التنظيمية مؤخراً للمصادقة عليها بحل مشكلة شبكة مياه المجاري، لتبدأ القضية مرحلة جديدة من المعاناة حتى هذه اللحظة".



وأضاف :" لقد عرض مهندس المجلس المحلي عدنان مصالحة القضية وعرض الحلول العلمية والمنطقية، وكشف على أن الحل ممكن وفوري إذا توفرت الإرادة الصادقة لدى الدولة ومؤسساتها المختلفة، وقد دفعنا بدورنا في إطار مناقشات اللجنة في إتجاه تحديد الحل وقد كان تحديد جدول زمني للتنفيذ لا يتعدى الإسبوع ، مما يفتح الباب للمصادقة على الخريطة التفصيلية للحي".
وأكد على أنه :" من الضروري تنفيذ الحل الذي توصلت إليه اللجنة، والذي يعني المصادقة على الخرائط ثم تسويق الأراضي للمحتاجين، وبدا العمل في تنفيذ البنى التحتية في الحي من اجل حل المشاكل الإسكانية المستعصية ولو بشكل جزئي.أتمنى أن تساعد وزارتي الداخلية والإسكان في رعاية هذا الحل والمساهمة بالدعم المادي والرسمي حتى يخرج المشروع لحيز التنفيذ في اسرع وقت ممكن."