إعترفت اسرائيل أنه تم مؤخرا افتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الغربي للمسجد الاقصى ويبعد فقط 97 مترا عن قبة الصخرة المشرفة، جاء ذلك في خبر أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية وجاء في الخبر انه تم في الأسبوع الماضي افتتاح كنيس يهودي جديد بعد ان أجريت للموقع أعمال ترميم واسعة بتمويل من يهود أوكرانيا، وان هذا الكنيس يقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة، والتي اسماها المدعو "ربينوبيتس" قدس الأقداس في إشارة الى الهيكل المزعوم، وأشار الخبر ان مدلولات افتتاح هذا الكنيس يشير الى أن مسافة 431 مترا - وهي مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى- انها كلها جزء من الجدار الغربي للهيكل "المزعوم" يقع تحت السيطرة والسيادة الاسرائيلية الكاملة ويعطيها الحق ان تفعل بها ما تشاء، وبحسب ما ورد في الخبر والرسوم المرفقة فإن هذا الكنيس اليهودي يقع بالضبط تحت باب السلسلة احد ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وتحذر مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من خطر داهم وتؤكد ان: الاعتراف الاسرائيلي بوجود وافتتاح هذا الكنيس انما يدل على الكذب والتضليل الاسرائيلي المتواصل بأنه لا تجري حفريات اسرائيلية او إقامة كنس يهودية تحت حرم المسجد الاقصى المبارك، حيث أنكرت المؤسسة الاسرائيلية مرات عدة وجود مثل هذه الكنس والحفريات، في الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة الاقصى أكثر من مرة وبالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني إقامة أكثر من كنيس يهودي ومواصلة الحفريات تحت حرم المسجد الأقصى المبارك.