* سويد: يجب على الحكومة التعهد بعدم اجراء مثل هذه التدريبات في المناطق السكنية، لما فيها من اخطار عديدة، وعدم احترام للمتلكات العامة والخاصة

استجوب النائب د. حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية وزير الأمن ايهود براك حول اجراء التدريبات العسكرية في قرية ديرحنا، بدون أي تنسيق مع المجلس المحلي في البلدة ولا أصحاب الأراضي التي أجريت فيها التدريبات، والأضرار الجسيمة التي ألحقتها هذه التدريبات بأشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية، واقتلاع أشجار زيتون معمرة يبلغ عمرها مئات السنوات.
وطالب النائب سويد الوزير بمعالجة هذه القضية بشكل فوري وتقدير حجم الأضرار التي لحقت بالفلاحين وأصحاب الأراضي، وتعويضهم عن كافة الأضرار الناجمة عن هذه التدريبات العكسرية، وأكد على ضرورة التنسيق مع السلطة المحلية في حال دخول قوات عسكرية الى مناطق سكنية.

النائب حنا سويد

وقال النائب سويد ان قوات الجيش لا تعمل بمفردها، وأنه يجب على الحكومة ووزير الأمن تحمل المسؤولية بشكل شخصي، خاصة وانها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذه التدريبات في البلدات العربية، ويجب على الحكومة التعهد بعدم اجراء مثل هذه التدريبات في المناطق السكنية، لما فيها من اخطار عديدة، وعدم احترام للمتلكات العامة والخاصة.
وأضاف سويد ان استمرار هذه التدريبات يسبب القلق للجميع، ولو تم اجرائها بمحاذاة بلدات يهودية بدون تنسيق مع اي جهة لكانت قد لاقت ردود فعل غاضبة من قبل كافة الجهات والهيئات، لكن عندما يتم الحديث عن البلدات العربية والمواطنين العرب لا يهتم احد بالتفاصيل، لأن الموضوع لا يوضع على أجندة هذه الجهات والهيئات بتاتًا، لذلك نحذر من اجراء هذه التدريبات في المناطق السكنية، ونصر على تعويض المتضريين بشكل كامل. وقال النائب سويد ان اجراء هذه التدريبات قرب المناطق السكنية يشكل خطرًا على السكان، من حيث الأمن والأمان وخطر المواد المتفجرة التي بحوزتهم، خاصة وأن المناطق التي يسيطرون عليها اثناء التدريبات هي مناطق زراعية، يأمها المزارعون وأبناء عائلاتهم.