* توقيت الاحصاء استثنى الاثر الذي وقع في نفوس الناخبين عقب الانباء التي اميط اللثام عنها الاحد حول اتهامات رئيس الوزراء العمالي بمضايقة موظفيه والتنكيل بهم

نشرت الغارديان صباح اليوم تقريرا مفصلا تناول تقلص فارق الاصوات الذي اسفر عنه اجصاء مولته الصحيفة معروف باحصاء ICM, وهو احصاء تابع الى مجلس الاحصاء البريطاني ويعمل وفق قوانينه. اعتمد احصاء ICM, لشهر فبراير على مقابلات هاتفية اجريت مه 1004 اشخاص في ارجاء المملكة اختيروا بشكل عشوائي. المقابلات اجريت في 19 و21 من الشهر الجاري.
ان اهم النتائج التي القي الضوء عليها هو تقلص التقدم الذي احزره حزب المحافظين المعارض, بزعامة ديفيد كامرون الى اقصى الدرجات منذ قرابة العامين. حيث يقف معدل الاصوات التي قد تروح لصالح الحزب في الانتخابات البرلمانية العامة المقررة خلال ما لا يزيد عن ثلاثة اشهر, على 37 بالمائة الامر الذي يقرب الفارق بينه وبين العمال الى 7 نقاط مئوية لا غير.

رئيس الوزراء البريطاني براون

 ارجع تقرير الغارديان التقلص في عدد الاصوات التي قد تنالها المحافطون الى تردد الناخبين فيما يتعلق بخطط المعارضة الاقتصادية. او قد يفسر على انه خسران المعارضة المعركة مع العمال على ما اطلق عليه "ضريبة الموت". وفي تفصيل اكبر لنتائج الاحصاء, نلمح تقدما عماليا بمجمل ثمان نقاط حول الحزب صاحب الاجندة الافضل حيال عناية كبار السن. فيما انقسمت الاصوات عند سؤال المشتركين عن صاحب الخطة الاقتصادية الافضل, انقساما متساويا بين الحزبين, اي تراجع المعارضة بنسبة ثمان في المائة حيث كان متصدرة على هذا الصعيد.
من الجدير ذكره ان توقيت الاحصاء استثنى الاثر الذي وقع في نفوس الناخبين عقب الانباء التي اميط اللثام عنها الاحد حول اتهامات رئيس الوزراء العمالي بمضايقة موظفيه والتنكيل بهم. الامر الذي يجعل المجال مفتوحا لتطورات دراماتيكية قد نشهدها في احصاء الشهر المقبل.