تسعدني احلامي وقت السبات والسواد في الغرفة كحل وظلام  حين يبتسم وجهي من الوان الافكار تدور بي طائشة في بحر يحيطه ضباب  تروق لي تلك الاحداث في ان تصير في الامام او ان تخيلت لو حدثت منذ الزمان  تخيلات تسبح بها اوهام ان يحدث ذاك في المستقبل القريب او لو حدث ذاك في الماضي البعيد  تبقيني يقظة في الظلام وقلبي يخفق من البهجة والاستغراب  ووقت رجوع الصحوة في وجهي حتى تبقى فقط الكلمات .......
فأذهب وانظر الى السماء كانسانه متفائلة ومبتسمة حتى تبقى الاوهام في يوم لتصبح عكس الضباب انها اوهام ... مجرد احلام وكثيرمن التخيلات تلهو معي في وقت الفراغ ...