شاركت جماهير غفيرة، من كفرقاسم والمنطقة، هذا الاسبوع في تشيع جنازة الماسوف على شبابه محمد علي طه، البالغ من العمر 19 عاما، والذي توفي في ظروف غامضة في سجن بئر السبع، حيث اخبرت ادارة السجون العائلة بان ابنها محمد قد اقدم على الانتحار، بدورها العائلة تستبعد هذا الامر، وتعتقد بان ابنها قد قتل، وتطالب المسؤولين بان يحولوا  لهم، نتائج تقرير الطبيب الرشعي بعد ان تم تشريح الجثة، وذلك لتيقن والتاكذ من سبب وظروف وفاة ابنها. تجدر الاشارة بان المرحوم يقضي محكوميته في سجن بئر السبع (هولي كدار ) لمدة سنتين، وبعد خروجه المشترط، لقضاء العديد من ايام العطلة في لامنزل، لاحظ الأهل إن تصرفات المرحوم ابنها عنيفة بعض الشيء اتجاه إفراد عائلته المكونة، من الوالد والوالدة وأخ وأخت. قرر والد المرحوم إن يتوجه بالمرحوم لعرضه على مصحة  للإمراض  النفسية وبعد الفحص اتضح وتقرر إن المرحوم بكامل قواه العقلية وتم إرجاعه إلى السجن لقضاء مدة عقوبته.

ويقول عيل طه والد المرحوم:" في يوم الخميس من الاسبوع الماضي، وصل نبأ وفاة ابننا محمد في السجن، واتضح لنا انه توفي قبل 10 ساعات  من تلقينا الخبر، الأمر الذي اثأر شكوك لدينا حول الادعاء بان ابننا قد اقدم على الانتحار". يضيف الوالد عوني طه:" نحن نستبعد إن يقوم المرحوم ابننا على الانتحار، حتى الان نحن لا نعرف سبب الوفاه، وننتظر حتى تسلمنا ادارة السجون والشرطة نسخة عن تقرير المعهد الجنائي أبو كبير وحينها سنقوم بمقارنة وفحص كل الإحداث والادعاءات". الجدير ذكره انه تم تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، يوضح والد المرحوم:ط خلال تغسيل الجثة تم ملاحظة أثار طعنه في عنق المرحوم مما يدعم شكوكنا بان ابننا قد قتل، مهما كانت الظروف والاسباب، فاننا نحمل إدارة السجن المسؤولية الكاملة، لأنه في تلك الحالتين الانتحار أو القتل تقع المسؤولية على عاتق ادارة السجن لان المرحوم كان تحت مسؤوليتهم،  كما نحملهم المسؤولية بسبب نقل المرحوم ابننا من سجن نيتسان إلى سجن بئر السبع،  ليس من المنطق ان يتم وضع مخالف للقانون مثل سرقه وما شابه مع مجرمين وقتلى لان النهاية حتما ستكون كما حدث للمرحوم ابننا".

والد المرحوم - تصوير عدنان طه