في اعقاب الكشف في موقع العرب وصحيفة "كل العرب" الاسبوع الماضي عن محاولات الكيرن كييمت للاستيلاء على اكثر من  1500 دنما من اراضي قرية معليا بحجة  التحريش او كما جاء من الكيرن كييمت .. "تحديد حدود دقيقة واستعمالات أساسية للحرش"، بعث رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، لرئيس لجنة الداخلية في الكنيست اوفير بينيس رسالة لعقد جلسة طارئة لبحث قضية تحريش اراضي قرية معليا والاستيلاء على 1500 دونم من اراضي أهالي القرية.


د. جمال زحالقة

وجاء في رسالة النائب زحالقة أن في يوم 7.7. 2007 قُدمت للجنة التنظيم والبناء اللوائية في الشمال خطة لتحريش وشق طرق في اراضي قرية معليا والتي ستمس حتماً في اراضي السكان الزراعية وقيمتها.
وأضاف النائب زحالقة أن "المواطنين قدموا اعتراضاتهم على الخطة للجنة اللوائية وأكدوا أن تحريش اراضيهم واعلان بعضها محمية طبيعية يتناقض مع مخطط تاما 22 التي تنص على ان لا تشتمل مناطق التحريش والمحمية الطبيعية على اراضي زراعية بملكية خاصة.
وأكد النائب زحالقة إدعاء الأهالي بأن خطة التحريش تتعارض والقانون إذ ان المهلة التي اعطتها اللجنة اللوائية لتقديم الخطة انتهت منذ اربع سنوات.
وقال النائب زحالقة إن "حملة الاستيلاء على الاراضي التي تقوم بها السلطة ليست في النقب فقط وإنما تصل إلى اعالي الجليل وسنواجه هذا التحدي بكل ما أوتينا من قوة".
اما عضو المجلس المحلي المنحل في قرية معليا الياس ابو عقصة الذي اثار الموضوع  فقال انه  يدعو كافة الاطراف والجهات من اجل الوقوف في وجه هذا المخطط الخطر الذي يهدف الى خنق اهالي  معليا ووضع  اليد على ما تبقى من اراضي بحجج ومخططات مرسومة ..


الياس ابو عقصة

واضاف ان اثارة الموضوع في الكنيست له  ابعاده  وتأثيره المستقبلي على  أي قرار يتخذ وان اثارة الموضوع والتصدي له بشتى الوسائل  هو  الامر مطلوب لمنع مصادرة  ما تبقى من اراضي .