* المطران حنا أكد على أهمية التمسك بالقيم الروحية والعمل من أجل نهضة الكنيسة لكي تصل رسالتها الخلاصية الى كل أنسان
تأسست في قرية الرامة في الجليل الأعلى مؤخرا شبيبة أرثوذكسية مكونة من عدد من الشباب المخلصين لكنيستهم ولبلدهم وقد قامت هذه الشبيبة التي تأسست قبل عدة أشهر بسلسلة فعاليات ونشاطات روحية وذلك بالتنسيق مع كاهن الرعية الأب جورج حنا ومع المجلس الملي الأرثوذكسي.
ظهر الجمعة كان للشبيبة الأرثوذكسية في الرامة لقاء روحي مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بمناسبة حلول الصوم الأربعيني المقدس حيث وجه صاحب السيادة نصائحه وأرشادته الروحية للشبيبة الجديدة متمنيا لها التوفيق والنجاح في تأدية رسالتها وخدمتها.
وأكد سيادته على أهمية التمسك بالقيم الروحية والعمل من أجل نهضة الكنيسة لكي تصل رسالتها الخلاصية الى كل أنسان وشدد سيادته على دور الشبيبة في الرعية مؤكدا بأن شبابنا هم أمل المستقبل ، فنهضة الكنيسة مرتبطة بكم وبما ستقومون به فكونوا مخلصين لأيمانكم وللقيم الوطنية والأنسانية.
كما تم التداول في هذا اللقاء في كيفية أنجاح نشاطات الشبيبة والنهوض بها حيث تم الأتفاق على برنامج عمل لتشجيع أكبر شريحة ممكنة من الشبيبة للأنخراط في نشاطات حركة الشبيبة الأرثوذكسية.
تحدث عدد من أعضاء الشبيبة وقدموا أقتراحاتهم مشددين على أننا كشبيبة عازمون على خدمة كنيستنا وقريتنا والتمسك بالقيم الأنسانية والروحية الأصيلة.
كما تم الاتفاق على برنامج عمل مستقبلي.