* بركة يشارك في مؤتمر مجلس سلامة الطفل وعقد في جامعة بئر السبع

* بركة يؤكد على ضرورة رفع مستوى التوعية بين الجيل الشاب لجعله حصينا أمام شرك المخدرات

افتتح عضو الكنيست، محمد بركة  رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، و رئيس لجنة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، يوم أمس الخميس، في مدرسة عتيد الثانوية في مدينة الطيبة، نشاطات مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، في ندوة شارك فيها الدكتور أحمد عراقي، وبحضور مدير المدرسة المربي حسني حاج يحيى ومدير دائرة المعارف في البلدية عبد الجبار عويضة ونائبته درية أبو عيطة.

وافتتحت الندوة المربية ريم مصاروة، التي أكدت على ضرورة توعية الطلاب ليكونوا سفراء بين ابناء جيلهم في المجتمع لتوعيتهم من مخاطر المخدرات وكل أشكال السموم، ثم قدم الدكتور أحمد عراقي مداخلة قصيرة حول الأضرار الصحية والنفسية لتعاطي السموم، محذرا من الإغراءات التي قد تطرح أمام الشاب أو الشابة حتى لمحاولة تجربة التعاطي لأول مرّة.
وأكد د. عراقي، أن الأخطار الصحية على جسم متعاطي المخدرات عديدة، ومنها ما يؤدي إلى أخطار صحية مزمنة، وهذا إضافة إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي ستكون نتيجة لتعاطي المخدرات.
لجنة الكنيست لمكافحة المخدرات بدون صلاحيات!!
وفي كلمته، استعرض عضو الكنيست محمد بركة، جوانب من عمل لجنة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول التي يرأسها، وقال إنها ليست لجنة ذات صلاحيات، ولكن ما يميزها، أنه في حين أن كل لجنة من لجان الكنيست تعمل أمام وزارة واحدة، فإن لجنة مكافحة المخدرات هي واحدة من اللجان التي تعمل أمام أكثر من وزارة واحدة، وبالأساس أمام أربع وزارات بشكل مباشر، وهي وزارة الرفاه والصحة والأمن الداخلي والتعليم، إضافة إلى وزارة المالية، كما تعمل أمام سلطة مكافحة المخدرات، التي باتت تعمل تحت مسؤولية وزارة الأمن الداخلي.
وتابع بركة قائلا، إنه على الرغم من أنه لا يوجد للجنة صلاحيات، إلا أنها تشكل حلقة وصل بين الوزارات المختلفة، وهذا ما باتت تعترف به جميع الوزارات والمؤسسات ذات الشأن، غذ تقول أن اللجنة في الدورة البرلمانية الحالية شهدت طفرة ملحوظة جدا في عملها، وكثافة أبحاثها واجتماعاتها.
وقال بركة إن اللجنة وعلى مدى الأشهر الماضية أجرت أبحاث مختلفة في جميع النواحي المتعلقة بدخول المخدرات ومكافحتها ومعالجة المدمنين ومتابعة قضاياهم وغيرها من القضايا، وفي الأسابيع المقبلة ستكون سلسلة من الأبحاث المتخصصة للقطاعات المختلفة، سيكون أولها للبحث في ظاهرة المخدرات في الشارع العربي وعمل الهيئات ذات الشأن لمكافحة هذه الظاهرة.
وتوجه بركة في كلمته إلى جيل الشباب، مؤكدا على ضرورة تحدي كل الإغراءات التي يواجهونها، ويكونوا أقوى من السقوط في شرك المخدرات، لأن سقوطا كهذا لن يقتصر على الشخص فقط بل على مجمل وضعيته الاجتماعية والبيئة التي من حوله وعائلته، وعمليا انهيار حياته ومستقبله.
هذا وبعد المداخلة طرح عدد من الطلاب أسئلة، ورد عليها النائب بركة، ثم شكر مدير المدرسة حسني حاج يحيى النائب بركة ود. عراقي وطاقم دائرة المعارف في البلدية على مشاركتهم وحضورهم الندوة.
ندوة سلامة الطفل
هذا وكان عضو الكنيست بركة قد شارك في الأسبوع المنتهي في سلسلة لقاءات وندوات، ومن بينها الاجتماع السنوي لسلطة مكافحة المخدرات، يوم الإثنين الماضي في تل أبيب، كما شارك في يوم الثلاثاء في المؤتمر السنوي لمجلس سلامة الطفل، الذي عقد في جامعة بئر السبع، حيث قدم مداخلة في ندوة مركزية حول ظاهرة انتشار تعاطي الكحول بين الأطفال والفتيان والقاصرين.