* أشرف على الرياضة الروحية سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس

*  سيادة المطران عظته وتأمله الروحي تحدث عن الصوم الأربعيني المقدس وروحانيته وأهميته وقدم بعض الأرشادات والنصائح

أجتمعت صباح اليوم أكثر من سبعين سيدة من القدس في دير القديس جراسيموس التاريخي المعروف بدير حجلة بقرب أريحا وذلك في خلوة روحية بمناسبة حلول الصوم الأربعيني المقدس.وقد عقد هذا اللقاء الروحي بتنسيق مع مؤسسة السبيل ومسؤولة برامج المرأة السيدة نورا كارمي حيث أستضاف رئيس دير القديس جراسيموس قدس الأرشمندريت خريسوستوموس أستضاف هذه الرياضة الروحية وقدم كل التسهيلات اللازمة.

أشرف على الرياضة الروحية سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي شكر رئيس الدير على ضيافته وعلى ما قدمه من أجل أنجاح هذه الخلوة الروحية. وقد قام قدس الأرشمندريت خريسوستوموس رئيس الدير بألقاء كلمة ترحيبية بالحضور شاكرا سيادة المطران على رعايته لكثير من النشاطات الروحية ومرحبا به وبكافة الحضور في هذا الدير الأرثوذكسي التاريخي ، الذي يعود بناءه الى عام 455 م وهو واقع بين نهر الأردن ومدينة أريحا. وقد أسسه القديس البار جراسيموس. وبجوار الدير يقع منسك القديسة مريم المصرية وعدد كبير من الأباء النساك الذين كانوا يعيشون بالصحراء حياة القداسة.

أبتدأت الرياضة الروحية بقراءة من الأنجيل المقدس وبعض الصلوات والترانيم الخاصة بالصوم ثم قدم سيادة المطران عظته وتأمله الروحي ، فتحدث عن الصوم الأربعيني المقدس وروحانيته وأهميته وقدم بعض الأرشادات والنصائح التي يجب أن تكون ملازمة للصوم. مذكرا بأن فترة الصوم هي فترة أمتناع عن الطعام ولكنها فترة صلوات وتأملات روحية وأفتقاد للفقراء.

تحدث سيادته عن تاريخ الصوم مؤكدا بأنه ليس بالخبز وحده يحيا الأنسان وأنما بكل كلمة تخرج من فم الرب. أجاب سيادته على أسئلة الحضور ووزع عليهم الأيقونات كما وزع على السيدات المسابح الأرثوذكسية مشددا على أن المسبحة تذكرنا بالصلاة وهي وسيلة نستعملها لكي نذكر أسم الرب دائما لكي يبارك حياتنا وخطواتنا ويفتقدنا بنعمته ورحمته.

عند الظهر أقام رئيس الدير مائدة محبة حيث قدمت الأطعمة الصيامية على شرف الحضور. ومن ثم جال الجميع في الأماكن المقدسة في مدينة أريحا كما زاروا جمعية الشابات المسيحية حيث كان هنالك معرضا للمأكولات الصيامية من تقديم سيدات أريحا. وبعد الظهر أختتمت الرياضة الروحية بعودة المشاركين الى مدينة القدس وهم يشكرون الله على هذه الخلوة الروحية المفيدة.