- طيبي:

*  المريض قد يتوفى قبل أن يأتي دوره لإجراء الفحص

*  الوضع حالياً لا يُحتمل، إذ يستوجب على المريض الانتظار لمدة طويلة عند طلبه إجراء فحص

تقدم النائب احمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بإقتراح قانون يتم بموجبه تحديد المدة الزمنية التي ينتظرها المريض عند تحديد دور لإجراء الفحوصات الطبية، ويلزم اقتراحه إختصار الدور بحيث لا يزيد عن أربعة أسابع كحد أقصى.


النائب احمد الطيبي

وعلل الدكتور الطيبي هذا الاقتراح بأن الوضع حالياً لا يُحتمل، إذ يستوجب على المريض الانتظار لمدة طويلة عند طلبه إجراء فحص قلب او قسطرة او اولتراساوند او معاينة طبيب مختص . كما أشار الى الفرق في الفترات الزمنية عند المقارنة بين الضواحي وبين مركز البلاد، ففي حين يستغرق انتظار فحص للرئتين مدة 38 يوماً في جنوب البلاد نجد انه يستغرق 10 أيام في المركز، اما فحص القلب فيستغرق 38 يوماً في الجنوب بينما 17 يوماً في المركز. واوضح الطيبي ان قانون التأمين الصحي الإلزامي يحدد الاعتبارات لتقديم الخدمة الصحية مع الأخذ بالحسبان الزمن والمسافة ، أما ما يحدث على ارض الواقع حالياً فهو ان المريض قد يتوفى قبل أن يأتي دوره لإجراء الفحص !!
والحل الذي طالب به هو تعيين لجان لتحديد زمن معقول ومنطقي للإنتظار بالدور، إضافة إلى زيادة الملكات والمستلزمات العينية للفحوصات بأمر من وزارة الصحة مع مطالبة وزارة المالية بتغطية الميزانية المطلوبة لهذا الحل مع العلم بأن عدد الزيارات السنوية لدى طبيب تبلغ 40 مليوناً سنوياً، في حين تم إشغال ثلاث ملكات فقط من اصل عشرين وظيفة تمت المصادقة عليها.