*  يمكن لإسرائيل أن تكون نقطة أمل للعالم إذا أحسنت التعامل مع التعددية داخلها

*  قرار المحكمة الصادر في31/7/1951 في القضية اعلاه والذي الزم السلطات بالسماح لأهل قرية كفر برعم بالعودة ، لم ينفذ البتة

لقد مر على تهجير أبناء قرية كفر برعم 60 عاما وحتى هذه الدقيقة لم يسمح لهم بالرجوع رغم وعود الواعدين الذين قاموا بإخراج أبناء القرية عند احتلالها في تاريخ 8 / 11 / 1948 من قريتهم.
أنا لا أملك سلطة, ولكن أريد أن أوصل لكم رسالتي التي يمكن بواسطتها نقل المضمون وربما القليل من الامل .
( يمكن لإسرائيل أن تكون نقطة أمل للعالم إذا أحسنت التعامل مع التعددية داخلها.)
وهنا اود ان اذكر ان قرار المحكمة الصادر في31/7/1951 في القضية اعلاه والذي الزم السلطات بالسماح لأهل قرية كفر برعم بالعودة ، لم ينفذ البتة ولم تُجبر السلطات بتنفيذه حسب القوانين ، لا بل أُصدرت ضد المواطنين أوامر رسمية بالخروج من القرية بتاريخ 10/9/1951 . وعادوا على اثر هذه الاوامر الى اروقة محكمة العدل العليا ملتمسين إبطال هذه الاوامر وايجاد حل عادل لقضيتهم .
وفي النهاية لا بد ان اشير لأمر هام وهو ان سكان قرية كفر برعم واخوانهم سكان قرية اقرث متكاتفون حتى يومنا هذا ومتشبثون بحقهم حتى اصبحت قضيتهم تدرس في كليات الحقوق والقانون في دول العالم ايضا ، وهم يرفعون شعارا ساميا وهو : ( لن يضيع حق ما دام وراءه مطالب) ، وقضيتهم تتوارثها الاجيال ويدونها المؤرخون ونحن ندعو لهم بالثبات .