قررت لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة الحوار الابتدائية في قرية فسوطة أمس الاثنين عن الاضراب المفتوح لعدم تجاوب وزارة المعارف بالتراجع عن تنفيذ القانون الجديد بما يسمى اليوم الطويل في المدرسة، حيث لا يزال الاضراب مستمرا حتى اليوم .



وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد سبع خوري رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة الحوار في فسوطة قال ان اليوم الطويل الذي أقرته وزارة التربية والتعليم ويتم تطبيقه في عدد من المدن والقرى لا يمكن تطبيقه لدينا في المدرسة ولا يمكن الإبقاء على تطبيقه لأنه قد تسبب بأضرار جسيمة لطلابنا خاصة وان الطالب يبقى بين جدران المدرسة حتى الساعة الثالثة والنصف واحياناً حتى الرابعة والربع مما يستهلك منه طاقة كبرى ويصل المنزل وهو منهك القوى وكل المساعدات التي يقدمها الوالدين تبوء بالفشل لان الطالب جائع وتعب ويريد قسطاً من الراحة واذ بالليل قد اقتحم ولا يمكنه النوم مبكراً حتى يقوم بحل وظائفه البيتية وكثير من الاحيان توجه الاهالي بانهم لا يتمكنون من مساعدة ابنائهم وتبقى الوظائف البيتية بدون حل الامر الذي يتسبب بمشكلة للمربي عند طرحه الدرس الجديد .

واضاف سبع خوري ان بالاضافة الى ما تقدم فان الظروف في المدرسة ليست مؤهلة بتنفيذ اليوم التعليم المطول ومن تلك النواقص هي عدم التعاقد مع شركة التي تزود الوجبات الساخنة والاثاث المدرسي لا يصلح بان يتعلم الطلاب عدد حصص اكثر وانعدام الغرف الخاصة بدروس الاثراء والحصص الترفيهية .
واكد سبع خوري ان اللجنة في نفس الوقت ترفض العودة الى اليوم القصير ولكنها تطالب بالعودة الى ما كانت عليه الظروف في السنة الماضية .
هذا وكانت لجنة اولياء امور الطلاب قد وجهت رسالة الى كل من اورنا سمحون مفتشة اللواء الشمالي في وزارة المعارف والى شموئبل ابوآف مدير عام وزارة التربية والتعليم لابلاغهم بقرار لجنة اولياء امور الطلاب وهو الاضراب المفتوح منذ يوم الاثنين فيما لو لم يستجاب لمطلبهم بالغاء يوم التعليم الطويل الا ان احداً لم يرد بالايجاب على هذة الرسالة  .
وكان كمال عطيلة قد اكد لمراسلنا ان مشروع القانون يجب ان يطبق في المدارس التي اقرتها الوزارة والمشكلة تكمن في السلطات المحلية التي عليها يقع مسؤولية تجهيز وتوفير الاجواء التعليمية والاحتياجات اللازمة .