-  د. دوف حنين :

* المنطقة التي نتحدث عنها هي منطقة محتلة وهذا هو أصل الداء وجذر جميع الشرور الموجودة في المنطقة

* خطة بركات غير قابلة للتطبيق وهي على الرغم من "إيجابيتها" للوهلة الأولى إلا أنها جاءت أساساً لإعطاء ترخيص للبيت الخاص بالمستوطنين

شارك النائب الجبهوي د. دوف حنين في النقاش الذي دار في لجنة الداخلية البرلمانية حول "عدم هدم مئات البيوت غير المرخصة في حي سلوان" والذي بادر اليه مجموعة من نواب اليمين المتطرف.
النائب حنين قال خلال الجلسة انه لا يمكن باي حال من الأحوال الموازاة بين السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في بيوتهم وعلى أرضهم التي تم احتلالها وبين فلول المستوطنين المتطرفين والذين يقومون باعمال استفزازية تستهدف إحراق القدس والمنطقة بأكملها.

 
 د. دوف حنين

كما أشار حنين الى ان المنطقة التي نتحدث عنها هي منطقة محتلة وهذا هو أصل الداء وجذر جميع الشرور الموجودة في المنطقة.
حنين أكد على أنه قبل العام 1991 لم يكن هناك أي مستوطن يعيش في حي وادي حلوة في قرية سلوان وفي العام 1991 احتل المستوطنون 11 بيتاً عربياً في الحي، اليوم نحن نتحدث عن سيطرة المستوطنين على ربع أراضي الحي وذلك بمساعدة حكومات اسرائيل المتعاقبة.
النائب حنين قال، في معرض رده على رئيس بلدية القدس، نير بركات، والذي تحدث من جهته عن سياسة تخطيطية جديدة في الحي والتي تهدف الى اعطاء تراخيص الى قسم من البيوت المبنية من غير ترخيص وبضمنها البيت الذي يسيطر علية المستوطنون "بيت يهونتان"، أكد على ان خطة بركات غير قابلة للتطبيق وهي على الرغم من "إيجابيتها" للوهلة الأولى إلا أنها جاءت أساساً لإعطاء ترخيص للبيت الخاص بالمستوطنين من جهة وهي غير قابلة للتطبيق من جهة السكان الفلسطينيين في الحي حيث هناك تمييز صارخ ضد السكان العرب في الحي بالإضافة الى عدم استطاعة السكان العرب ونتيجة سياسة التسجيل الاسرائيلية من إثبات ملكيتهم على أراضيهم؛ بالإضافة الى الحاجة لإيجاد بنى تحتية مناسبة وإيجاد نظام صرف صحي مناسب لاستعمال السكان.
النائب حنين إقتبس خلال نقاشه الرسالة التي أرسلها النائب العام لرئيس بلدية القدس والتي يقول خلالها أن موضوع بيت المستوطنين والمسمى ب- "بيت يهونتان" والقائم بدون ترخيص في حي سلوان يجب ان يتم اغلاقه بأسرع وقت ممكن وبأنه لا يوجد سبب قانوني لإبقاء هذا البيت مفتوحاً حتى اليوم.