دعني أرتشف نغماتٍ
من غشاء الصّمت
الذي يلتفّ حول عينيك
فربما استطعت تفتيت
اللغز الأسير...
الّذي يلتصق بحديث
حزنك المثير
حزن لا يمتطي ذاكرة الهروب
إنّما يتجرّع الصبر من حلل بالية
حللٍ قديمة العهد
حديثة الرؤيا
في الأيام الخالية..
دعني أحاول إنارة لغزٍ
عجزت عنه النجوم
فربّما في همسات ضوئي
خيط لسفر أشرعة
تذيب الهموم
وإبحار لحبٍ يعيش
الجنون...
دعني أحاول المحاولة..
فربّما أكمل الأغنية
تحت نزيف صمتٍ عاصفٍ
وعلى حدود ترانيم
لأسراب العودة...
عودةُ ُ تحمل قصّة
حزنٍ سعيدٍ
لن يكتمل...