*  الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية شارك  مع المئات من المصلين في شعائر صلاة الجمعة، وذلك على أرض العراقيب تضامنا وتأييدا ودعما لنشاطات لجنة الدفاع عن أرض العراقيب في مواجهة المخططات الإسرائيلية

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الجمعة على رأس وفد من الحركة الإسلامية و المكتب السياسي لحزب الوحدة العربية، ضم الشيخ جمعة القصاصي نائب رئيس الحركة والأستاذ سعيد الخرومي أمين عام الحزب وعدد من نشطاء الحركة وأنصارها في النقب، شارك مع المئات من المصلين في شعائر صلاة الجمعة، وذلك على أرض العراقيب تضامنا وتأييدا ودعما لنشاطات لجنة الدفاع عن أرض العراقيب في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى مصادرة الأرض، وإخلاء أصحابها الشرعيين.

جاءت صلاة الجمعة بعد أيام من جريمة حرث مئات الدونمات التي زرعها أهلها بالقمح والشعير، ارتكبتها دائرة أراضي إسرائيل والدوريات السوداء المسماة زورا ( بالخضراء !!! )، وبحماية معززة من قوات الشرطة والوحدات الخاصة.

في خطبة الجمعة أكد الشيخ صرصور على الثوابت الإسلامية والعربية المتعلقة بالأرض ، ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرات الإسرائيلية ، وإلى استمرار الصمود في وجه كل الاعتداءات التي تستهدف كسر إرادة الأهل في النقب فوق استهدافها للأرض التي عاش عليها الأجداد وقبروا فيها على مدى قرون قبل قيام دولة إسرائيل.

وقال: " ليس أمامنا من خيار إلا البقاء والتشبث بالأرض رغم الخلل لواضح في موازين القوى بين أذرع الدولة الأخطبوطية وبين إمكانيات الأهل في النقب. إلا أننا نملك الإيمان والصبر والأمل والثقة في المستقبل وفي أن الظلم لا محالة زائل ومندحر... المهم أن نحافظ على صلتنا بديننا ، وثقتنا بربنا وحرصنا على وحدتنا ، وإلقاء الخلافات خارج أسوارنا ، فالتاريخ أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه في ظل تشتت الأمة واختلافها على نفسها ضاعت الأرض ونهبت المقدسات ، فلما عادت الأمة إلى وحدتها على منهاج ربها وهدي نبيها ، عادت الأرض واندحر الأعداء وانفرجت أسارير الوطن بعد عبوس ."

وأضاف : "الحركة الإسلامية تقف بكل طاقاتها وإمكاناتها من وراء لجنة الدفاع عن أراضي العراقيب وأصحاب الأرض الشرعيين من أهلنا ، ولن تبخل بتقديم ما استطاعت من الدعم بأنواعه حتى انتصار القضية ، كما وسنستثمر حتى النهاية كل القنوات والأدوات البرلمانية والشعبية والقانونية في سبيل أن تبقى قضية الأرض حية حتى بلوغ الغايات إن شاء الله . "
هذا وألقى بعد أداء صلاة الجمعة عدد من القيادات والفعاليات المحلية كلمات أكدوا فيها على ضرورة الوحدة والعمل المتواصل دون ملل أو كلل ، وحذروا من مغبة السماح بانفراد السلطة بالبعض تحت مختلف الذرائع مما سيؤدي إلى ضياع الحقوق وتهجير الشعب ، برز منهم الأستاذ سعيد الخرومي ، النائب طلب الصانع ، أبو مديغم / أبو صياح ، ويوسف أبو زايد رئيس لجنة الدفاع عن أرض العراقيب ، والأستاذ نواف الطوري ، وغيرهم .