* محمد حمود: الوضع مقلق للغاية وعلينا اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة

* المجلس المحلي في مجد الكروم يعقد جلسة خاصة تم خلالها بحث ظاهرة العنف المتفشية في القرية وخصوصا في الآونة الأخيرة

* حمود حمود: العنف هو دليل فشل وإعلان إفلاس للعقل والمنطق، ظاهرة العنف تهدد النسيج الاجتماعي داخل القرية، ونحن نملك كل القيم ولكن لا نملك الهمم للحد من هذه الظاهرة

عقد المجلس المحلي في مجد الكروم جلسة خاصة تم خلالها بحث ظاهرة العنف المتفشية في القرية وخصوصا في الآونة الأخيرة إذ شهدت القرية عدة أعمال عنف وتم خلالها إلقاء قنابل صوتية وغازية على بيوت المواطنين بالإضافة إلى بعض أعمال العنف التي شهدتها المدرسة الثانوية في القرية بالإضافة إلى حالة الانفلات في السياقة والدراجات الهوائية. وسوف تقوم اللجنة ببحث وطرح ومعالجة هذه الظواهر كل ذلك من خلال التوصيات التي اتخذت خلال الجلسة.

وفي حديث مع عضو المجلس محمد حمود قال: هناك 3 حالات إلقاء قنابل على بيوت المواطنين. الوضع مقلق للغاية وعلينا اتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة. قمت بدعوة أعضاء اللجنة لبحث هذه الظاهرة سريعا لأهمية الموضوع، علينا التحضير لجلسة مجلس أوسع بعد رفع التوصيات. علينا أن نكثف التعاون مع الأحزاب السياسية والجمعيات والمؤسسات التربوية ومدراء المدارس وشخصيات مؤثرة داخل القرية لمنع ظاهرة العنف.

 على المجلس المحلي تكثيف التعاون مع المؤسسات التربوية والجمعيات
أما عضو المجلس محمد خطيب فأضاف: المسؤولية تقع علينا جميعا، على المجلس المحلي تكثيف التعاون مع المؤسسات التربوية والجمعيات، والالتفاف حول برنامج وخطة عمل مدروسة، بحثنا قضية الحراسة الليلية بجلسة مجلس سابقة لكن علينا رفع توصية مجددا لاتخاذ قرار داخل المجلس للبدء بهذا الشأن،أضف لذلك فقد قررنا في جلسة سابقة الموافقة لإدخال الشرطة الجماهيرية داخل القرية، نحن مع هذا القرار ولكن علينا وضع برنامج وترتيبات منظمة للعمل وتحديد الأهداف مع الشرطة الجماهيرية.

 ظاهرة العنف تهدد النسيج الاجتماعي داخل القرية
عضو المجلس حمود حمود ذكر أن ظاهرة العنف ليست حالة فردية بل أصبحت ظاهرة في مجتمعنا، هناك سلوكيات دخيلة على مجتمعنا في ظل غياب الرقابة والرعاية، العنف هو دليل فشل وإعلان إفلاس للعقل والمنطق، ظاهرة العنف تهدد النسيج الاجتماعي داخل القرية، نحن نملك كل القيم ولكن لا نملك الهمم للحد من هذه الظاهرة، علينا الحد من هذه الظاهرة ابتدءا من البيت، على الأهل تشجيع أولادهم على السلوكيات الايجابية، ومن ثم المؤسسات التعليمية.

الحراسة الليلية قد لا تكون فعالة
الحراسة الليلية قد لا تكون فعالة إضافة لأنها ستكون مكلفة وخاصة أن المجلس المحلي والمواطنين سيتحملون التكاليف، إدخال الشرطة الجماهيرية عليها أن تكون مشروطة بان تكون فعالة، وجدية بمحاربة الجريمة والعنف.وقد اتخذت اللجنة عدة توصيات وهي :
1.التنسيق بين المجلس المحلي والشرطة الجماهيرية والمؤسسات التربوية للحد من ظاهرة العنف.
2.دعوة المعلمين والمعلمات داخل المؤسسات التربوية لإقامة نشاطات وفعاليات لا منهجية لمعالجة ظاهرة العنف.
3.التحضير لاجتماع موسع يظم الهيئات والجمعيات والأحزاب السياسية ومدراء المدارس لبحث ظاهرة العنف .
4.دعوة الأهالي إلى اللجوء إلى الحوار والتأكيد على القيم الاجتماعية الأصيلة والأخلاق والآداب داخل البيت ورفض هذه الظواهر لان التربية تبدأ من البيت.
5.تقديم توصية حول موضوع الحراسة الليلية وتفعيل القانون المساعد الخاص بها .
6.ترتيب برنامج عمل مشترك لتحديد الأهداف المرجوة قبل إدخال الشرطة الجماهيرية للقرية .