الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 11:02

الطالب رائد حاج يحيى بعد إلقائه الخطاب: سأكون عضو كنيست على مثال الطيبي

كل العرب
نُشر: 12/02/10 10:26,  حُتلن: 12:41

- الطالب رائد حاج يحيى:

* أصدقائي ومعارفي من المجتمعين العربي واليهودي

* مثلي الأعلى هو عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي ابن مدينتي

* أريد أولا أن أتوجه للعلم ثم أريد أن أصبح عضو كنيست إن شاء الله لأفيد شعبي واحقق أحلامه

*  دخول قاعة الهيئة العامة وإلقاء الخطابات فيها والجلوس في مكان جلوس أعضاء الكنيست الحقيقيين هي متعة مذهلة

* تحدثت عن المواطن العربي المسلوبة حقوقه,وتطرقت إلى وثيقة الاستقلال التي تؤكد على منح حقوق كاملة لجميع المواطنين في الدولة مع تجاهل فروق الخلفية القومية أو الدينية

الطالب رائد حاج يحيى، ابن مدينة الطيبة، هو أحد الطلاب المتفوقين الذين يفخر بهم شعبنا. فبعد إنهاء المرحلة الإعدادية تقدم للدراسة في مدرسة في مدينة القدس، وهي مدرسة خاصة بالطلاب الموهوبين والمتميزين. وما لبث أن اثبت نفسه وحقق نجاحاً كبيراً فيها جعله يحظى بتقدير الهيئة التدريسية.
كما شارك رائد مؤخراً في جلسات الكنيست ضمن مجموعة من الطلاب من جميع أنحاء البلاد، تم اختيارهم لحضور جلسات نقاش برلمانية, إضافة إلى إلقاء خطاب في الكنيست وهي سابقة بأن يُسمح لغير النواب اعتلاء تلك المنصة.

مع الشاب المتميز رائد حاج يحيى الحوار التالي:

كيف فكرت بالتوجه للتعليم في مدرسة المتفوقين في القدس؟
إحدى الدوافع التي جعلتني أتوجه لهذه المدرسة هو مستوى التعليم العالي فيها, ولكن في الواقع هنالك أسباب أخرى دفعتني للتوجه لهذه المدرسة, فان تتعلم في مدرسة من ثقافة أخرى, مختلفة عن ثقافتك هي متعة وتجربة شيقة تعرفنا على الآخر عن قرب.

من هم أصدقاؤك وكيف هي الأجواء المدرسية مع الزملاء والمعلمين ؟
يوجد لدي أصدقاء ومعارف من المجتمعين العربي واليهودي, طبعا في بداية الانتقال من مدرسة عربية إلى يهودية واجهت بعض الصعوبات في التأقلم في المناخ التربوي والتعليمي المختلف, ولكن هنالك علاقات جيدة وودية مع الطلاب, وأيضا مع المعلمين.


الطالب رائد حاج يحيى

التجربة التي خضتها في الكنيست ماذا أضافت لك ؟
طبعا هي تجربة عظيمة منحتني التعرف على العمل البرلماني, وبالإضافة إلى ذلك تعرفت على طلاب من جيلي من مختلف التيارات السياسية. بالإضافة إلى ذلك فان دخول قاعة الهيئة العامة وإلقاء الخطابات فيها والجلوس في مكان جلوس أعضاء الكنيست الحقيقيين هي أيضا متعة مذهلة. ولكن التجربة الممتعة اكثر هي رفع صوت المواطنين العرب الذين طالما عانوا ولا زالوا يعانون.

كيف كان سير تلك الأيام في الكنيست وماذا كانت الاستعدادات للمشاركة في الجلسة ؟
كانت هنالك جلسة مع رئيس الكنيست روبي ريفلين,حيث تعرفت عليه,وكانت هذه الجلسة كجلسة تحضيرية للتعرف على قاعة الهيئة العامة ومكاتب اللجان.
فضلا عن ذلك فقد كانت تحضيرات للخطاب مع المسؤول عن الاحتفال في قاعة الهيئة العامة في يوم الجلسة مع رئيس الكنيست وأيضا في نفس يوم الاحتفال وإلقاء الخطاب.

ماذا تضمن خطابك؟
أنا تحدثت عن المواطن العربي المسلوبة حقوقه,وتطرقت إلى وثيقة الاستقلال التي تؤكد على منح حقوق كاملة لجميع المواطنين في الدولة مع تجاهل فروق الخلفية القومية أو الدينية,ولكن نرى أن الواقع هو عكس ذلك.

من هو مثلك الأعلى؟
مثلي الأعلى هو عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي, ابن مدينتي, وذلك يعود لأسباب كثيرة, أهمها الطريقة الحضارية التي يمثل فيها الإنسان والمواطن العربي ضمن خطاباته في هيئة الكنيست, بالإضافة الى العمل الجاد والجهود الجبارة التي يبذلها من أجل شعبه ولتحصيل حقوقنا وطرح قضايانا. انه مثال القائد المخلص لقضيته ولمجتمعه.

ما هي طموحاتك للمستقبل؟
أريد أولا أن أتوجه للعلم ثم أريد أن أصبح عضو كنيست إن شاء الله لأفيد شعبي واحقق أحلامه.

ماذا كانت ردود الفعل على خطابك؟
لقد توجه الي الكثيرون وأثنوا على ما قلته، وعبر الجميع من زملاء وأصدقاء واعضاء كنيست عن تقديرهم لما طرحته في خطابي .

ماذا تقول للطلاب والطالبات بشكل عام؟
أولاً أدعوهم لكي يقوموا بدورهم في المجتمع فنحن الطلاب شريحة هامة جداً ويجب ان يكون لدينا الوعي الكافي لإدراك الأحداث التي تجري حولنا من الناحية الاجتماعية والسياسية وان نفعل ما بوسعنا للتأثير عليها. وثانياً أناشدهم للتمسك بالعلم والطموح للوصول الى أعلى المستويات في التحصيل الدراسي. 

مقالات متعلقة