* مشروع مفتاح القلب (מפתח הל"ב)  يتضمن فعالياتٍ مختلفةً لقيم اجتماعية على مدار كلّ شهر

اتّباعًا للتعليمات الموصى بها من قبل وزارة المعارف، يقوم طاقم الهيئة التدريسية في مدرسة واحة النخيل بالعمل على تطبيق مشروع مفتاح القلب (מפתח הל"ב) والذي يتضمن فعالياتٍ مختلفةً لقيم اجتماعية على مدار كلّ شهر.
العطاء هو القيمة المخصصة لشهر فبراير، فكانت رغبة إدارة المدرسة غرس وتنمية قيمة العطاء في شخصية الطلاب من خلال العمل الجماهيري وخدمة المجتمع وليس فقط على النطاق الصفيّ. فنظّم مركز التربية الاجتماعية في المدرسة ومركّز مشروع "مفتاح القلب" الأستاذ نواف غزال زيارةً إلى قسم الأطفال في مستشفى سوروكا وقاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى.
وكان الطلاب المشاركون وهم نخبةٌ من الصفوف الثامنة والتاسعة، تمّ استقبالهم على يد منسقة العمل الاجتماعي في الجامعة، والتي قامت بتعريفهم على قسم الأطفال والمشاكل الصحية التي يعاني منها غالبية الأطفال المرضى، والتي بدورها شكرتهم على ما قدّموه من عطاءٍ وخيرٍ يهدف إلى التخفيف عن المرضى وإدخال الفرحة في قلوبهم. أما الطلاب فقد عبّروا عن سعادتهم بما قدّموه للأطفال المرضى ورسم البسمة على شفاههم متمنّين لهم الشفاء العاجل.

وقد أكمل الطلاب فعاليتهم بجولةٍ عابرةٍ إلى جامعة بن غوريون في النقب، وذلك للتعرّف على مؤسسات التعليم العالي في البلاد وتحفيزًا للطلاب ببذل الجهد والسعي بالوصول إلى الدراسة الأكاديمية في المستقبل. وكانت هذه الفعالية بمرافقة كل من المربي كايد الأطرش مربي الصف التاسع "أ" والمربية وسام صيداوي.
أما مدير المدرسة السيد يونس الأطرش قد عقّب على هذه الفعالية قائلاً: "إنّ مشروع مفتاح القلب من المشاريع الاجتماعية التي تسعى وزارة المعارف إلى تطبيقها في المدارس، وهي تهدف إلى تطوير شخصية الطالب وتعزيز مفهوم القيم الاجتماعية الإيجابية، والعطاء هو أحد القيم التي ترقى بالنفس البشرية وتهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد، وإذا قمنا بتنشئة جيلٍ معطاءٍ فنحن نبني مجتمعًا معطاءً يشدّ بعضه بعضًا ونسمى به إلى ذروة القيم السامية، ونحن كهيئة تدريسيةٍ تربويةٍ نسعى بأن نكون قُدوةً ومثالاً لطلابنا أبنائنا، فنحن منبع العطاء وكان للمعلمين دورٌ بارزٌ في إنجاحِ هذه الفعالية والّذين تبرّعوا بثمن الهدايا التي وُزّعت على الطلاب، فلهم جزيل الشكر والتقدير".