* قداس أحتفالي في كنيسة القيامة في القدس وذلك بمناسبة تذكار نقل رفات القديس أغناطيوس الأنطاكي حيث أن هنالك ذخائر من رفاته الطاهرة ما زالت محفوظة في كنيسة القيامة

أقيم صباح اليوم قداس أحتفالي في كنيسة القيامة في القدس وذلك بمناسبة تذكار نقل رفات القديس أغناطيوس الأنطاكي حيث أن هنالك ذخائر من رفاته الطاهرة ما زالت محفوظة في كنيسة القيامة ، وقد أقيم القداس داخل القبر المقدس.
ترأس الخدمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يعاونه لفيف من الكهنة تقدمهم كهنة ضيوف من دير بتراكي في أثينا ، وكذلك عدد من رجال الأكليروس الروسي.
سيادة المطران تحدث في عظته عن ذخائر القديسيين والتي تكرمها الكنيسة الأرثوذكسية مؤكدا بأن الصوم الآتي بعد أيام أنما هي دعوة الى كل واحد منا لكي يعيش حياة القداسة. فالدعوة الى القداسة موجهة الى كل واحد منا بدون أستثناء. وكما يقول الكتاب أن هذا الجنس لا يخلص إلا بالصوم والصلاة ولذلك فأننا نشدد على أهمية الصلاة وعلى أهمية الصوم في حياتنا الروحية.

كلنا خطأة ولكن الرب لا يتركننا في حالة الضياع فهو يرشدنا الى الطريق المستقيم ويتقبل توبتنا بحنانه الأبوي ويصفح عنا وعن زلاتنا ، فهو أله محبة وحنان ورحمة.
أدعو أبنائنا الى الصوم بدء من يوم الأثنين وأتمنى من الجميع بأن يحترموا فترة الصوم فلها هيبتها وقدسيتها.
أتمنى من الجميع أن يمارسوا الصوم وإلا يتذرعوا بذرائع واهية ، فالصوم المقرون بالصلاة والتوبة يدخل البركة الى حياتكم ، وهذا كلام يحتاج الى ممارسة لكي يفهم.
من عاش الصوم يكتشف هذه الخبرة الروحية وأدعوكم جميعا لكي تعيشوا هذه الخبرة التي بواسطتها ننقي حواسنا وذواتنا ونهيء أنفسنا لأستقبال الالام والقيامة.
في هذا اليوم ومن هذا المكان المقدس أتمنى لكم بأن يتقبل الرب صومكم وأن يؤهلنا جميعا لمعاينة نور قيامته البازغ من هذا القبر ، قبر الفداء والخلاص.
بعد القداس أقيمت خدمة الجناز راحة لنفوس المتوفين من البطاركة ورؤساء الكهنة والكهنة.