- محمد عيساوي :

* الاقلية العربية في اسرائيل تعتبر الجسر الواصل ما بين الدولة والشعب العربي والفلسطني خارج الدولة

- دانيل هرشكوفيتش :

* اللغة القوية والوحيدة للسلام هي لغة العلوم

- الوزير برفرمان:

* الدولة ارتكبت جريمة بحق المواطنين العرب وعلينا تبني سياسة تفضيلية لبناء جيل جديد من الشباب 

 - المحامي نزيه مصاوة رئيس مجلس كفرقرع :

* افضل فترة تعامل مع الشعب اليهودي كانت في الحكم الاسلامي في اسبانيا , وعلى دولة اسرائيل والشعب اليهودي ان يرد هذا الدين

*  مركز ابحاث المثلث في قرية كفرقرع يعتبر جوهرة المثلث والوسط العربي من خلال الرسالة الواضحة والقوية التي يحملها في تطوير العلوم والتكنولوجيا

كشف الراف دانيل هرشكوفيتش وزير العلوم والتكنولوجيا عضو حزب "البيت اليهودي "عن تعاون اسرائيلي ايراني في مجال العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مصر والكويت والاردن يقام في المملكة الاردنية الهاشيمة منذ عدة سنوات في مجال التعاون الاقليمي العلمي.
وقال ان هذا التعاون والمشاركة الاسرائيلية والايرانية برعاية عربية اقليمية يؤكد دور العلوم والمشاريع المشتركة لصنع السلام من هنا فإنني اؤكد الى ان اللغة القوية والوحيدة للسلام هي لغة العلوم من هنا علينا ان نطور هذه اللغة من خلال مشاريع وبرامج ورعايات عربية اسرائيلية محلية واقليمية في سبيل صنع السلام الحقيقي والسليم والقوي ان كان داخل دولة اسرائيل والمنطقة، ولذلك علينا جميعا ان نتبنى ونقوي لغة العلوم وبرامج العلوم في سبيل ان نبدأ بمشروع السلام الذي ينتظره جميعنا.

 

وجاءت اقوال الوزير هرشكوفيتش خلال زيارته الى مدينة باقة الغربية وقرية كفرقرع يرافقه وزير الاقليات افيشاي بفرمان. وقد استهل الوزيران زيارتهما الى المثلث بزيارة خاصة لاكاديمية القاسمي حيث شاركا هناك مع جمهور كبير في حفل افتتاح وتدشين مختبرات القاسمي لتدريس العلوم للشبيبة حيث شارك في الحفل جمهور كبير من رجال البحث والتعليم وشخصيات جماهيرية واجتماعية من الوسطين العربي واليهودي, كما وقد زار الوزيران مركز ابحاث المثلث في قرية كفرقرع وهناك قاما بزيارة ميدانية للاطلاع عن كثب حول الابحاث العلمية والبرامج التكنولوجية التي يقوم بها المركز لتطوير البحث العلمي التكنولوجي في اسرائيل والمنطقة والوسط العربي.

وقد استهل حفل تدشين مختبرات القاسمي لتدريس العلوم للشبيبة في اكاديمية القاسمي بكلمة شكر ومباركة من قبل الدكتور محمد عيساوي رئيس اكاديمية القاسمي حيث قدم الشكر لكل من عمل وساهم في اقامة وتدشين مختبرات القاسمي مشيرا الى اهمية موضوع العلوم والابحاث العلمية في تطوير ودعم العلاقات ما بين شعوب العالم. وقال محمد عيساوي:"إن الاقلية العربية في البلاد هي الجسر الواصل ما بين دولة اسرائيل والعالم العربي الفلسطيني خارج الدولة، حيث ان العرب في الداخل يشكلون حلقة الوصل والجسر الواصل ما بين الشعب العربي الفلسطيني خارج الدولة، ومع دولة اسرائيل. من هنا لنا دور كبير كأقلية في صنع السلام والتعايش ما بين مختلف شعوب العالم وهناك اهمية للعلوم والابحاث في تطوير وتدعيم هذا الجسر الواصل".

 

وشارك في الافتتاح الوزير السابق غالب مجادلة الذي سبق وان ساهم بشكل كبير في تجنيد اموال لكلية القاسمي عندما أشغل منصب وزير العلوم والرياضة.
اما الوزير برفرمان فقال :" الدولة ارتكبت جريمة بحق المواطنين العرب من خلال سياسة التمييز على مدار حكومات اسرائيل المختلفة والتي ادت الى اتساع الفجوات ما بين الوسطين العربي واليهودي في مختلف مجالات ونواحي الحياة, وعلينا وعلى دولة اسرائيل تبني سياسة تفضيلية واضحة اتجاه المواطنين العرب من خلال برامج التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا الصحة والمسكن والبنية التحتية في سبيل تقليص الفجوات وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لبناء جيل جديد من الشباب العرب لبناء جسر السلام والمساواة الحقيقي والصادق عربيا ويهوديا، وتحقيق السلام مستقبلا ليتمتع به جميع مواطني الدولة والمنطقة".

 

المحامي نزيه مصاوة رئيس مجلس كفرقرع قال :"ان افضل فترة على صعيد التعامل مع الشعب اليهودي كانت في الحكم الاسلامي في اسبانيا , وعلى دولة اسرائيل والشعب اليهودي ان يرد هذا الدين للعالم العربي والاسلامي. من هنا على الدولة ان تنظر الى المواطنين العرب كمواطنين حقيقيين اصحاب حق واصحاب ارض واصحاب قدرات وطاقات وعليها ان تعي ان المواطنين العرب يطالبون بحقوق لهم من خلال رفع رايات السلام والتعايش وطلب العيش المحترم داخل الدولة, كما واكد ان مركز ابحاث المثلث في قرية كفرقرع يعتبر جوهرة المثلث والوسط العربي من خلال الرسالة الواضحة والقوية التي يحملها في تطوير العلوم والتكنولوجيا في الوسط العربي. من هنا نحن نطالب الدولة بالبدء بالاستثمار في الوسط العربي لا سيما في مشاريع العلوم والتكنولوجيا".
 

اما الدكتور ابراهيم يحيى مدير مركز ابحاث المثلث فقد اكد على اهمية تربية الجيل القادم من وسطنا العربي واليهودي لاهمية البحث العلمي ولاهمية العلوم والتكنولوجيا والتي تحولت الى لغة العصر في ظل التطور التكنولوجيا والعلمي الذي يشهده العالم.
من هنا فقد طالب يحيى الدولة وجيمع المؤسسات ببدء الاستثمار في مواضيع العلوم والتكنولوجيا ووضع الميزانيات اللازمة في سبيل تقدم وتطوير مجالات الهايتك العلوم والتكنولوجيا في الوسط العربي ".