* المواطنة الفلسطينية مليكة أحمد حردان من سكان قرية عرابة قضاء جنين منعت من زيارة زوجها المريض في مستشفى سوراسكي في تل أبيب لأسباب "أمنيّة".

* إغبارية: ألإحتلال الإسرائيلي هو سبب معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أشكالها وهذه الممارسات التعسفية تتناقض مع القانون الدولي والعدالة والقيم الأخلاقية والانسانية.

بناءا على التوجهات المتكررة التي تصل من مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مكتب النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يشكون فيها من التقييدات التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم ومنعهم من زيارة ذويهم المرضى في المستشفيات الاسرائيلية، بعث النائب د. إغبارية برسالة إلى مكتب التنسيق والارتباط الاسرائيلي يطالب فيه بوقف هذه المضايقات والإجراءات التعسفية وتسهيل دخول عائلات المرضى إلى إسرائيل.

وجاء في رسالة د. إغبارية أن المواطنة الفلسطينية مليكة أحمد حردان من سكان قرية عرابة قضاء جنين تلقّت الرفض لطلبها زيارة زوجها المريض في مستشفى سوراسكي في تل أبيب الذي يتلقى العلاج الطبي هناك منذ تاريخ 20-12-2009.
وأضاف د. إغبارية ان السيدة مليكة تلّقت في الشهر الماضي موافقة بمرافقة زوجها المريض، إلا أن طلبها الأخير لنفس الغرض قد جوبه بالرفض لأسباب أمنية كما جاء في كتاب الرفض الذي وصل إليها.
واستهجن د. إغبارية هذا الرفض المفاجيء، دون أسباب موضوعية ودون الأخذ بعين الاعتبار حاجة المريض الانسانية بوجود زوجته إلى جانبه في أوقات الشدّة هذه، وأية تهديدات أمنية لدولة اسرائيل ممكن أن تتسببها الزوجة المسكينة في ساعات مرافقتها لزوجها المريض !!.
وأكّد د. إغبارية أن هذه الممارسات التعسفية تتناقض مع القانون الدولي والعدالة والقيم الأخلاقية والانسانية. وقال: "ألإحتلال الإسرائيلي هو سبب معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أشكالها، في ظل أبشع حصار إقتصادي غير إنساني يفرضه جيش الاحتلال الاسرائيلي وممارسات جنوده المهينة للمواطنين الفلسطينيين على الحواجز العسكرية، إضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي يصعِّب على الفلسطينيين الوصول إلى أشغالهم وقضاء حاجاتهم المدنية والصحية".