* غنايم يستجوب أيضا حول قيام الجامعات الإسرائيلية بمنح الطلاب اليهود زيادة "بونوس" للوحدة الرابعة في اللغة العربية بينما يحرم الطلاب العرب من هذه الزيادة

قدّم النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابين لوزير التربية والتعليم جدعون ساعار، الأول حول تشويه الشخصية العربية في كتب التعليم العبرية، والثاني حول قيام الجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية بمنح الطلاب اليهود زيادة "بونوس" للوحدة الرابعة في اللغة العربية بينما يحرم الطلاب العرب من هذه الزيادة.
وجاء في استجواب النائب غنايم حول تشويه الشخصية العربية في كتب التعليم العبرية أن "أحد الأعمدة التي تقف عليها السياسة التربوية لوزارة التربية والتعليم هو التربية للتعددية الثقافية ولاحترام الآخر، وأنه وفقا لأنظمة وقوانين الوزارة فإن كل كتاب تعليمي يجب أن يستوفي عددا من الشروط، وإحدى هذه الشروط هو أن لا يكون في الكتاب مس بأقليات ولا بجماعة ولا بطائفة ولا بثقافة، أيا كانت".

النائب غنايم

وأضاف النائب غنايم في استجوابه أنه "وللأسف، فإن عددا من كتب التعليم العبرية تخالف هذه القواعد وتصور الشخصية العربية كشخصية شريرة أو سلبية أو مغفلة، كما هو الأمر في كتاب العمل التعليمي (بتسعديم شلي) "بخطاي" المعد لطلاب صفوف المرحلة الأولى الابتدائية والذي يدرس في المدارس اليهودية الحكومية المعتمدة من قبل الوزارة".
وتساءل النائب غنايم عن كيفية المصادقة على هذا الكتاب رغم أنه يمس بشكل واضح بالأقلية العربية وبالعلاقات بين المواطنين العرب واليهود، خاصة عندما يصور الكتاب الصبّار، وهي نبتة تمثل إحدى الرموز الإسرائيلية، وهو يغرز شوكه في جسد العربي الذي اسمه "أحمد".
ودعا النائب غنايم الوزير إلى سحب هذا الكتاب وكل كتاب تعليمي مسيء من هذا القبيل.

 "بونوس" لليهود فقط
وفي استجواب آخر لوزير التربية والتعليم استنكر النائب غنايم قيام أقسام القبول والتسجيل في الجامعات والمعاهد العليا الإسرائيلية بعدم منح زيادة "بونوس" للطلاب العرب الذين تقدموا لأربعة وحدات في اللغة العربية، في حين تقوم هذه الأقسام بمنح الطلاب اليهود زيادة "بونوس" سواء في الوحدة الرابعة في اللغة العربية أم في الوحدة الرابعة في اللغة العبرية (لغة الأم عندهم).
وتساءل النائب غنايم عن سبب هذا التمييز الواضح ضد الطلاب العرب مقارنة مع الطلاب اليهود، داعيا إلى إلغاء هذا الغبن، خاصة وأن الوزير أعلن عن هذا العام أنه سيكون عام اللغة العربية في المدارس العربية!!.