الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 14:02

جائزة التربية والتعليم لمدرسة المنارة العكية كأفضل مدارس لواء الشمال

أمين بشير مراسل
نُشر: 07/02/10 20:47,  حُتلن: 15:23

-أسامة عبد الفتاح : 

*  المعلمون هم الركن الأساسي في هذا الانجاز

* نهدي هذا الانجاز لأهالي مدينة عكا بمختلف أطيافهم

* الطلاب اساس هذا النجاح ومحركه فلولا انتمائهم لهذا الصرح ودعمه لما تمكنا من اثبات جدارتنا

"إنه انجاز حلمنا بتحقيقه منذ افتتاح المدرسة قبل 6 سنوات " بهذه الكلمات المؤثرة تحدث الأستاذ أسامة عبد الفتاح مدير مدرسة المنارة العكية بمناسبة حصول المدرسة على جائزة التربية والتعليم كإحدى أفضل مدارس لواء الشمال عربا ويهودا. وجاء هذا الانجاز بعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم في لواء الشمال عن حصول المدرسة على جائزة التربية والتعليم لهذا العام وذلك بعد ان أضحت مرشحة للجائزة بين العشرات من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ، وحين زارت لجنة الجائزة المدرسة ، اطلعت على عمل متفان من طاقم المعلمين ولمست عملا مباركا في عدة مجالات ، وشاهد أعضاؤها بأم عينهم شهادات حية من آباء وأمهات وخريجين سابقين لما قدمته لهم المدرسة من عمل تربوي وتعليمي متفان .

 وأضاف الأستاذ أسامة في حديثه لمراسل موقع العرب: " أن هذا الانجاز لم يكن ليتم دون المثلث الداعم واقصد : المعلمون ، الأهالي والبلدية ، فالمعلمون هم الركن الأساسي في هذا الانجاز بفضل عمل الطواقم الجماعي المخلص ، أما الأهالي فكان لهم دور داعم مشجع طوال الطرق الذي أوصلنا إلى الجائزة ، أما بلدية عكا فلم تتوانى عن دعم المدرسة كلما تمكنت من ذلك ، إما الطلاب فهم اساس هذا النجاح ومحركه فلولا انتمائهم لهذا الصرح ودعمه لما تمكنا من اثبات جدارتنا ، لذا فاننا نهدي هذا الانجاز لأهالي مدينة عكا بمختلف أطيافهم ". هذا واتصل  شمعون لنكري رئيس بلدية عكا بمدير المدرسة وهنأه بهذا الانجاز الكبير معتبرا ان هذا مبعث فخر لمدينة عكا ومواطنيها ، وتعهد لنكري بمواصلة دعم التربية والتعليم في المدينة كي تحذو المدارس الاخرى حذو المنارة.
هذا وعمت الفرحة في المدرسة عند اعلان النتيجة بين طاقم المعلمين وجمهور الطلاب حيث شوهدت مشاهد الفرح والابتهاج على وجوههم وداخل الصفوف معتبرين ان المنارة هي بيتهم الثاني وان هذا الانجاز هو فخر لكل فرد منهم. يشار الى ان مدرسة المنارة تم افتتاحها في العام 2003 وبرزت كمدرسة تعمل بجد من اجل طلابها ورفعت لواء العلم والتربية من اجل الديمقراطية والتعدد الثقافي وحصدت خلال الست سنوات جوائز عديدة توجتها بجائزة التربية والتعليم.


 

مقالات متعلقة