* لجنة الصلح القطرية عقدت اليوم الاحد راية الصلح بين عائلة غريب وعائلة أبو حسون من الناصرة

* أعضاء لجنة الصلح وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسة والعائلتين قاموا بعقدا راية الصلح (المنديل الأبيض مع العصا)

* تغريم عائلة ابو حسون (جابر) بدفع الدية المصطلح عليها عشائريا وقدرها اربعمائة وخمسون الف شاقل 450000 الف شيكل نقدا

عقدت لجنة الصلح القطرية اليوم الاحد راية الصلح بين عائلة غريب وعائلة حسون من الناصرة في مركز هبايس في الناصرة، واللتان كانتا على خلاف دام فترة 7 سنوات على اثر مقتل المرحوم الشاب رامي وليد غريب في تاريخ 31.03.2003 على يد شاب من عائلة حسون. 

 وقد حضر الصلح العديد من أهالي الناصرة والمنطقة، واعضاء لجنة الصلح القطرية، وعدد من رجال الدين والشخصيات السياسية والإجتماعية منهم : عضو الكنيست محمد بركة وحنا سويد ونائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، .
وقد تولى عرافة حفل الصلح الشيخ ضياء ابو احمد والذي تخلل القاء كلمات مباركة على الصلح، كلمة لجنة الصلح القاها الحاج علي شتيوي (ابو رياض)، كلمة بلدية الناصرة القاها نائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي، وكلمة المطران كرياكوس القاها الاب جبرائيل نداف، وكلمة عائلة حسون القاها الشيخ جمعة القصاصي، وكلمة عائلة غريب القاها المحامي سليم غريب، كما تم قراءة بيان الصلح من عضو لجنة الصلح علي صنع الله (ابو عمر) .
ومن الجدير ذكره أن أعضاء لجنة الصلح وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسة والعائلتين قد عقدوا راية الصلح (المنديل الأبيض مع العصا) . 

وقد قاموا ابناء العائلتين على توقيع اتفاقية صلح عشائري والتي جاء بها ما يلي :
1. تغريم عائلة ابو حسون (جابر) بدفع الدية المصطلح عليها عشائريا وقدرها اربعمائة وخمسون الف شاقل 450000 الف شيكل نقدا .
2. الجاهة الكريمة ترى بتوقيع الصلح بين العائلتين اسقاط الحقوق واعتراف عائلة حسون (جابر) بالخطأ وهو بمثابة وضع حد للماضي وفتح صفحة جديدة بين العائلتين ولا يحق لاي طرف من الطرفين مستقبلا بالمطالبة باي حق يستحق لا مادية ولا غير ذلك، لا في المحاكم المدنية ولا في القضاء العشائري .
3. بعد اتمام هذا الصلح المبارك ووصول الحق الى آل غريب تكون بذلك قد برأت عائلة حسون (جابر) صغيرها وكبيرها ، ذكرها وانثاها من كل حق لان الصلح يمحو ما قبله ويشمل الحاضرين والغائبين والذين لم يولدوا بعد حيث يقول الله في كتابه العزيز "وان تعفو وتصفحوا فهو خير لكم والله ولي الصابرين" ونسال الله التوفيق والسلام .