*إبراهيم ريّان رحّب بالحضور وقدّم شكره لإدارة مدرسة كابول الثّانويّة على دعوتهم لتنظيم اليوم الدراسي

- خليل عكري مدير المدرسة:

* التّربية هي الرّكيزة الأساسيّة في الحياة المدرسيّة والاجتماعيّة والطّريق القوي والسّليم نحو التّحصيل المشرّف زلولا هذا التّعاون والحياة التّكافليّة

- مسعود غنايم عضو الكنيست:

* هناك ضرورة وأهميّة للتّسلّح بالعلم كزاد لا غنى لنا عنه في مسارنا وطريقنا في هذه الحياة ودوره البرلماني المسخّر لطالب العلم في شتّى الميادين

بحضور كل من حسن بقاعي رئيس مجلس كابول المحلّي، نزار عيد مدير قسم المعارف مصطفى حمّود سكرتير المجلس المحلّي وعضو الكنيست النّائب مسعود غنايم، وبعض أعضاء المجلس المحلّي ولفيف من أولياء الأمور وكادر الهيئة الإداريّة والتّدريسيّة في المدرسة نظّمت مدرسة كابول الثّانويّة بالإشتراك مع مؤسّسة القلم الأكاديمية يومًا للتّوجيه الدّراسي والإرشاد المهني لطلّاب الثّواني عشر شمل اليوم تقديم إرشاد عن التسجيل والقبول للجامعات وذلك في قاعة المدرسة الثّانوية بالقرية.
وقد إستهلّ الّلقاء الأستاذ المربّي خليل عكري مدير المدرسة بكلمة رحّب بها بالضّيوف كزملاء وشركاء في العمليّة التّربويّة والتّعليميّة منوّهـًا إلى أهميّة التّعاضد والتّماسك والتّكاتل بين البيت والمدرسة مؤكّدًا على أنّ التّربية هي الرّكيزة الأساسيّة في الحياة المدرسيّة والاجتماعيّة والطّريق القوي والسّليم نحو التّحصيل المشرّف زلولا هذا التّعاون والحياة التّكافليّة ما بين الصّرحين لما وصلت المدرسة إلى ما وصلت إليه اليوم من إنجازات مميّزة.
 مندوب مؤسّسة القلم الأكاديميّة في كابول وجامعة حبفا ومعهد العلوم التّطبيقيّة (التّخنيون) إبراهيم ريّان رحّب بدوره بالحضور وقدّم شكره لإدارة مدرسة كابول الثّانويّة على دعوتهم لتنظيم هذا اليوم القيّم والّذي يعود بالفائدة على الطّلاب في المرحلة الثانويّة وقام بتلاوة آيات عطره من الذّكر الحكيم.
عضو الكنيست الأستاذ مسعود غنايم بارك لمدرسة كابول الثّانويّة على إنجازتها القيّمة وتميّزها المتواصل كما وتطرّق في كلمته إلى ضرورة وأهميّة التّسلّح بالعلم كزاد لا غنى لنا عنه في مسارنا وطريقنا في هذه الحياة ودوره البرلماني المسخّر لطالب العلم في شتّى الميادين.
والمحاضرة المركزيّة كانت لمدير عام مؤسّسة القلم الأكاديميّة الأخصّائي النّفسي إبراهيم حجازي حول كيفيّة الإختيار السّليم مجيبًا على حاجة ماسّة لدى الطّلاب ومطفئًا ظمأً شديدًا لديهم في هذا الباب.  أمّا الطّلاب الجامعيّين فكل منهم أعطى لمحة مسهبة عن موضوع تخصّصه وعن المؤسّسة ألأكاديميّة الّتي ينتسب إليها متطرّقًا إلى شروط القبول ومتطلّبات الموضوع العامّة والخاصّة حسب التّرتيب التّالي: الطّالبة الجامعيّة مروة طه عن موضوع الّلغة الإنجليزيّة في كليّة سحنين لإعداد وتأهيل المعلّمين، الطّالبة! الجامعيّة ولاء عبد الفتّاح عن موضوع التّربية الخاصّة في الكليّة العربيّة للتّربية بحيفا، الطّالبة الجامعيّة إيناس هيبي عن مدرسة الهندسيّين و الطّالبة الجامعيّة نغم شحادة عن موضوع الطّب في جامعة تل أبيب، الطّالبة الجامعيّة إعتدال ريّان عن موضوع العمل الإجتماعي في جامعة حيفا، الطّالبة الجامعيّة ميسم بشير عن موضوع المحاماة في جامعة حيفا، الطّالبة الجامعيّة مجد شحاة عن موضوع الإستشارة التّربويّة في جامعة تل أبيب والطّالب الجامعي نبيل طه عن موضوع علم الحاسوب في معهد العلوم التّطبيقيّة (التّخنيون).  وأنهى الّلقاء الأستاذ خليل عكري بكلمة شكر لجميع الحضور عامّةً ولمؤسّسة القلم الأكاديميّة خاصّة على دورها في برمجة وإنجاح هذا الّلقاء المبارك.