*  الفتاة واحدة من بين تسعة اولاد لوالديها

* الجثة كانت مدفونة تحت نافذة مطبخ العائلة في قرية كاهتا جنوي شرق اديمان

*جد الفتاة كان قد انهال على حفيدته بالضرب المبرح عند علمه ب"جرمها"

* الفتاة كانت مكبلة الايدي عندما دفنت وهي على هيئة الجلوس في حفرة يصل عمقها الى 2 متر تحت نافذة منزل العائلة

تأتي صحيفة الجارديان صباح اليوم الجمعة بتقرير تقشعر له الابدان يتناول انباء عن فتاة تركية تبلغ من العمر 16 عاما تلاقي مصير الدفن وهي لا تزال على قيد الحياة بذريعة "شرف العائلة" والذي يفترض انها انتهكته لمجرد الحديث مع اصدقائها الصبيان.
التطبيب الشرعي الذي اجري على الجثة التي عثرت عليها الشرطة مدفونة تحت نافذة مطبخ العائلة في قرية كاهتا جنوي شرق اديمان, تشير الى امتلاء الرئتان والمعدة بكمية كبيرة من التراب الامر الذي يؤكد ان الفتاة كانت لا تزال على قيد الحياة وفي وعيها التام وقت دفنت! كما ولم يعثر على اي بوادر او علامات لاصابات او جراح اوضربات في جسد الفتاة.
 

صورة من مكان دفن الفتاة

شرف العائلة
كما وصرحت الشرطة بان الفتاة كانت مكبلة الايدي عندما دفنت وهي على هيئة الجلوس في حفرة يصل عمقها الى 2 متر تحت نافذة منزل العائلة. وتضيف الشرطة ان المعلومات التي وصلتها من مصدر لم يتم الكشف عنه تحفظا لسلامته, ان قتل الفتاة لم يأتِ لا بعد اجتماع "مجلس العائلة" حيث تداول اعضاء العائلة مصير الفتاة التي اعبر والدها عن استيائه من حديث ابنته مع اصدقائها الصبيان. وتقول المصادر ان هذه الفتاة واحدة من بين تسعة اولاد لوالديها. وتضيف المصادر ان الجد الذي تم اعتقاله بعد أن انهال على حفيدته بالضرب المبرح عند علمه ب"جرمها". كما وان والدة الفتاة قد اعتقلت الا انه تم الافراج عنها في وقت لاحق.
هذه الحادثة تثير جدلا كبيرا حول عمليات القتل على خلفية "شرف العائلة" الشائعة في الجمهورية التركية, والتي تشكل نصف مجمل عمليات القتل في البلاد!