- أبرز ما جاء في البيان:

* خطوتنا هذه أتت بعد سلسلة من المشاورات والمداولات بين الجميع وباسم الفروع كلها عدا أفراد قلائل جدا نحفظ لهم حقهم في الاختلاف

* الحملة التي أطلقتها قيادات حزبيّة ضد النائب نفّاع أتت متزامنة مع الحملة السلطويّة ضدّه، ومع السعي السلطوي الحثيث إلى محاكمته

* المحاولات الخفيّة والعلنيّة المسيئة للعمل الوطني والوطنيين من العرب الدروز التي قامت بها قيادات في التجمّع، تسهيلا عليها لإقصاء نفاع واستبداله إضطرتنا لهذا القرار

* كنّا نتوقّع من حزبنا وقيادته وهيئاته كافّة أن تنشغل بالوقوف إلى جانبه كجزء من المعركة السياسيّة والحقوقيّة والوطنيّة ضد السياسات السلطويّة القمعيّة لا أن تخذله وتخذلنا من خلال دوس أنماط العمل الوطني وأخلاقياته ودستور الحزب

* يؤسفنا أن نعلن في ضوء تجاربنا هذه، أن قيادات في هذه الأطر حدّدت للقوى الوطنيّة العربيّة الدرزيّة دورا محددا وسقفا لا يُسمح لها تجاوزه قد يقاس بعدد الأصوات التي تستطيع ضمانها لهذا الحزب أو ذاك دون أيّ اعتبار لوزن نوعيّ واعتبارات وطنيّة

- حزب التجمع في رده:

* للتجمع فروع في القرى والمدن العربية والمدن المختلطة. ليس للتجمع فروع اسلامية أو مسيحية أو درزية والكلام عن فروع درزية هو كلام طائفي مرفوض وغريب عن التجمع كحزب قومي وديمقراطي

* بعض الأسماء المذكورة في البيان، لا تمثل فروع التجمع في البلدات المذكورة، وليسوا سكريتريي فروع التجمع في البلدات المذكورة

* نحن نستنكر اللغة التي جاءت في البيان، اللغة الطائفية، واتهام التجمع بأنه طائفي فقط لأنه عاقب السيد نفاع على أخطائه ولتمسكه بكرسي ليس له

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن سكرتيري فروع التجمع في القرى العربيّة الدرزيّة بعنوان: 
تعليق عضويّة جماعي وعلني...
إليكم نص البيان كما وصل الى موقع العرب:
نحن الموقعين أدناه سكرتيري الفروع في القرى العربيّة الدرزيّة نعلن بهذا عن تعليق العضوية في التجمع الوطني الديموقراطي. وتأتي خطوتنا هذه بعد سلسلة من المشاورات والمداولات بين الجميع وباسم الفروع كلها عدا أفراد قلائل جدا نحفظ لهم حقهم في الاختلاف رغم ادعائنا بعدم موضوعيّة دوافعهم.
نحن وطنيّون وقوميّون ونحن فصيل من فصائل شعبنا الوطنيّة العروبيّة ومن منطلق الانتماء له ولأمتنا أولا وقبل كل شيء، وكل منّا في جعبته أثمان باهظة ثمنا لهذا الموقف بدء بالسجون نحن وأبناؤنا، والإقامات الجبريّة وانتهاء بلقمة العيش.

النائب سعيد نفاع

وفيما يلي مسوّغات قرارنا هذا:
أولا : القرار المجحف والمخالف لدستور الحزب الذي اتخذته هيئات الحزب وبأكثريّة ضئيلة وحتى بدونها في حالات أخرى والتبريرات الغريبة لهكذا قرار، بفصل النائب سعيد نفاع من عضويته في التجمع ودون وجه حق، علما أنه قيادي فيه وأحد رموزه .
ثانيا : ملابسات قرار الفصل التي عكست في رأينا توجّهات غريبة عن العمل الوطني وتنطوي على خطاب طائفي ونفعي يدور في أروقة قيادات في الحزب ومنذ ما قبل مؤتمر انتخاب القائمة البرلمانيّة وعلى مدى السنة الفائتة. والأنكى من ذلك التسويغات التي تذيّل بها هذه القيادات قراراتها والتي أقل ما يقال فيها أنها تخطّت كل الخطوط الحمراء.

محاولات خفيّة وعلنيّة
ثالثا : المحاولات الخفيّة والعلنيّة المسيئة للعمل الوطني والوطنيين من العرب الدروز التي قامت بها قيادات في التجمّع، تسهيلا عليها لإقصاء نفاع واستبداله، بدق الأسافين في صفوفهم وصفوف منظماتهم الوطنيّة الفاعلة ضد التجنيد الإجباري والتطوّع وفي مشروع التواصل مع شعبنا وأمتنا.
نسجّل هنا أن الحملة التي أطلقتها قيادات حزبيّة ضد النائب نفّاع أتت متزامنة مع الحملة السلطويّة ضدّه، ومع السعي السلطوي الحثيث إلى محاكمته. وكنّا نتوقّع من حزبنا وقيادته وهيئاته كافّة أن تنشغل بالوقوف إلى جانبه كجزء من المعركة السياسيّة والحقوقيّة والوطنيّة ضد السياسات السلطويّة القمعيّة لا أن تخذله وتخذلنا من خلال دوس أنماط العمل الوطني وأخلاقياته ودستور الحزب، أيضا.

آلاف الأصوات
جزء منّا هم من مؤسسي التجمع الوطني الديموقراطي انخرطوا في صفوفه منذ تأسيسه والغالبيّة انضمت لاحقا وخصوصا خلال الانتخابات البرلمانيّة 1999 وبعدها. منحت شريحتنا التجمع وبالذات في هذه السنة آلاف الأصوات وقبل أن يكون مشروع التواصل والزيارات إلى سوريّة، وبقي هذا التوجه في تصاعد ملاقيا دفعا كذلك بسبب مشروع التواصل. وكنّا في غالبيتنا قد مررنا بتجربتنا في العمل السياسي الوطني من خلال أطر مختلفة لا سيّما الحزب الشيوعي والجبهة وغيرهما.
ويؤسفنا أن نعلن في ضوء تجاربنا هذه، أن قيادات في هذه الأطر حدّدت للقوى الوطنيّة العربيّة الدرزيّة دورا محددا وسقفا لا يُسمح لها تجاوزه قد يقاس بعدد الأصوات التي تستطيع ضمانها لهذا الحزب أو ذاك دون أيّ اعتبار لوزن نوعيّ واعتبارات وطنيّة أبعد من الانتفاع الانتخابيّ. ونحن إذ نرفض هذا التوجه المسيء نحذّر من تطبيقاته التي تضرب العمل الوطنيّ برمته وتفرغه من أي مضمون.
 

نهج وطنيّ قوميّ
فلم تمض سنة ونيّف على دخول النائب سعيد نفّاع للكنيست وما أن لاحت الانتخابات حتى بدأت تطفو على السطح من لدُن بعض القيادات طروح أبعد ما تكون عن نهج وطنيّ قوميّ لاستبدال النائب سعيد نفّاع، راقبناها عن كثب واستبشرنا خيرا بقرار كوادر الحزب في مؤتمر انتخاب القائمة للكنيست 081220 والتي أثبتت وعلى عكس قياداتها توجهها الوطنيّ والقوميّ أولا.

بناء عليه نودّ أن نؤكد:
أولا: العمل الوطنيّ غير مرتبط بهذا الإطار أو ذاك الحزب وأنه ليس حكرا على هذا أو ذاك، وسنبقى بين طلائعييه منفتحين على كل الفصائل الوطنيّة في الداخل وفي الخارج. ونحيّي عشرات الأعضاء من كل الفروع الأخرى الذين استقالوا أو علّقوا عضويتهم أو عبّروا عن موقفهم الرافض احتجاجا على هذا النهج وندعوهم إلى لقاءات تدواليّة لما فيه من مصلحة للعمل الوطنيّ.
ثانيا: في ظروف كهذه، لم تُبق لنا هذه القيادات في الحزب خيارا سوى أن نعلن بهذا جماعيا تعليق عضويتنا في التجمع الوطني الديموقراطي حتّى انعقاد مؤتمره القادم ولعلّ المؤتمر يحسم الأمر لما فيه مصلحة العمل الوطنيّ.

د. غازي خير – سكرتير فرع بيت جن
كمال فضول – سكرتير فرع البقيعة
عبدالله خير الدين – سكرتير فرع حرفيش
يحيى عطالله – سكرتير فرع يركا
جادالله حناوي – سكرتير فرع المغار
علي نبواني – سكرتير فرع جولس
نجيب علو – سكرتير فرع عسفيا
كمال أبو حمود – سكرتير فرع دالية الكرمل

التجمع يرد... : كفى تضليل! نحن نعتز بانتمائنا لحزب التجمع ولن نكون مطية لمصالح شخص!!!
بيان صادر عن سكرتيري وقيادات فروع التجمع في منطقة الشمال: نحن الموقعين أدناه، نستنكر أشدّ الإستنكار صدور بيان موقع بأسماء إخوة نعرف بعضهم وليس لدينا موقف منهم، يعلنون أنفسهم سكرتيري فروع وأنهم قرروا تعليق عضويتهم بسبب قرار حزب التجمع فصل سعيد نفاع من صفوفه بعد ارتكابه مخالفات سياسية وتنظيمية خطيرة.
أولاً: بعضهم ليسوا أعضاء وليسوا سكرتيري فروع وكما انه لا يوجد فروع منظمة في بعض البلدات المذكورة.
ثانيًا: نحن نستنكر اللغة التي جاءت في البيان، اللغة الطائفية، واتهام التجمع بأنه طائفي فقط لأنه عاقب السيد نفاع على أخطائه ولتمسكه بكرسي ليس له، ورفضه تنفيذ قرار هيئاته المركزية.
إنه لأمر معيب أن يُنعت حزب وقياداته القومية بالطائفية، التي عملت وخاطرت من أجل تأمين التواصل مع الأمة العربية، ومع الأقارب في سوريا.
إننا نؤكد رفضنا وإدانتنا لهذه التقولات غير اللائقة، ونؤكد التزامنا بهذا الحزب وانتماءنا اليه بل أننا نعتز بوجودنا في حزب التجمع. ونقول أنه لا يعقل الإستمرار في تضليل إخوة نحبهم ونقدرهم بتوقيع على بيان فقط من أجل مصلحة شخص. إن مصلحة الكل تعلو على مصلحة الشخص.
ثالثًا: إننا كأعضاء في حزب قومي عربي لا نتعامل مع أنفسنا وكأننا عرب دروز فقط، نحن عرب وجزء من الأمة العربية والشعب الفلسطيني وتربطنا بحزب التجمع الرابطة القومية وليس الطائفية. مع أن حزب التجمع قدّم خدمة كبيرة للطائفة المعروفية لم يستطع أي حزب آخر تقديمها ألا وهي التواصل القومي والإجتماعي.
لقد انخرط التجمع منذ تأسيسه في النضال من أجل إلغاء التجنيد الإجباري. وهذا شرف له ولنا.
إننا نرفض أن نكون وقودًا لمصالح شخصية، ونرفض تشويه الصورة، وإعطاء انطباع مضلل وكأن هناك فروع درزية وغير درزية. ولن نقبل ان نكون مطية لمصالح شخص.
الموقعون:
حمد صلالحة – سكرتير فرع بيت جن
أسعد قويقس – سكرتير فرع يركا
هاني أبو زيد – شفاعمرو- (عضو قيادي في حركة المعروفيين الأحرار)
كمال غانم – المغار (عضو لجنة فرع)
فوزي كمال غانم – المغار (عضو فرع)
شريف مهنا – البقيعة – مركز حملة الانتخابات في الجليل الاعلى
كنج عزت – بيت جن – عضو سكرتاريا بيت جن والكرمل