- قدس الأب إميل شوفاني في كلمته:

* من لديه القليل من المحبة ويعطيها بجملتها أفضل ممن لديه الكثير منها ويبخل بإعطائها

- الأخت الفاضلة إليزابيت جبر في حديث لموقع العرب:

* حياتي كلها لا تكفي لشكر الله على نعمه وعطاياه

* أشكر الله على كل النعم التي وهبها إلي وكل الخيرات لا سيما محبته لي إذ لا أستطيع ان اقوم بالواجب بدون رحمة الله ومعونة الأم العذراء

* هنالك دعوات عديدة للرهبنة والكهنوت في الأرض المقدسة ولكن هذه الدعوات لا تنمو لأنها لا تجد الرعاية أو من يساعدها لتنمية الدعوة

"أنا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك" تزامنا مع عيد سمعان الشيخ الذي أبصرت عيناه خلاص الرب، إحتفلت راهبات مار منصور او راهبات المحبة في عاصمة الجليل مدينة البشارة، ناصرتنا الحبيبة الغالية صباح اليوم الثلاثاء بالقداس الالهي الاحتفالي في كنيسة المستشفى الفرنسي بمناسبة مرور 50 عاما على رهبنة الأخت الفاضلة إليزابيت جبر.

ترأس القداس الإحتفالي قدس الأب جان صفير من الآباء العازريين وبمعاونة قدس الأب إميل شوفاني من الروم الملكيين الكاثوليك، وقدس الأب يوسف عيسى كاهن رعية الموارنة وكهنة آخرين وبمشاركة الأخوات الفاضلات وطاقم الأطباء والعاملين في المستشفى الفرنسي، وجمهور المؤمنين، وقد أحيت القداس بالترانيم البهيجة جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف الخل.

حياتي كلها لا تكفي لشكر الله
وقالت الأخت الفاضلة إليزابيت جبر في حديث خاص لموقع العرب ومباشرة بعد الانتهاء من القداس الاحتفالي: أشعر بالسعادة العميقة فبعد مرور 50 عاما من العطاء وخدمة الرب والغريب والقريب وزيارة المرضى ومساعدة المحتاجين وتسليم النفس والذات الى الله أسأله تعالى أن يستخدمني لما فيه محبة الغير. أشكر الله على كل النعم التي وهبها إلي وكل الخيرات لا سيما محبته لي إذ لا أستطيع ان اقوم بالواجب بدون رحمة الله ومعونة الأم العذراء فكان الروح القدس ملهمي وأؤكد أن حياتي كلها لا تكفي لشكر الله.

الأخت الفاضلة إليزابيت جبر- راهبات المحبة

الدعوات الرهبانية بحاجة الى تنمية
وردا على سؤال لموقع العرب حول الدعوات الرهبانية في أرض القداسة في سنة الكهنوت، أكدت الأخت جبر لموقع العرب بالقول: هنالك دعوات عديدة للرهبنة والكهنوت في الأرض المقدسة ولكن هذه الدعوات لا تنمو لأنها لا تجد الرعاية أو من يساعدها لتنمية الدعوة. أولئك الشبان والشابات سرعان ما يهرعون فيتزوجون ويؤسسون أسرة مسيحية لعدم وجود اطار يرعاهم ويعمل على تنشئتهم الروحية، والمطلوب هو إقامة سيمينير خاص في الأرض المقدسة لدعم أصحاب هذه الدعوات. الله سيبقى يدعو ولكن يجب رعاية هذه الدعوات.

المحبة في حياة البشرية
وشدد قدس الأب إميل شوفاني في كلمة القاها على مسمع الحضور والمحتفى بها على أهمية المحبة في حياة البشرية مشيدا بدور الأخت إليزابيت جبر ومؤكدا أن من لديه القليل من المحبة ويعطيها بجملتها أفضل ممن لديه الكثير منها ويبخل بإعطائها.


من اليمين قدس الآباء: جان صفير، إميل شوفاني ويوسف عيسى