* وزير الداخلية يرد على إستجواب الشيخ النائب إبراهيم صرصور بخصوص اللاجئين الأفارقة في إسرائيل
- الوزير:
* هؤلاء الأفارقة هم "متسللين" وليسوا لاجئين
* الوزارة تعرف كيف تفرق بين متسلل ولاجئ
رد يوم الثلاثاء الماضي وزير الداخلية إلياهو يشاي على الإستجواب الذي قدمه له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير حول وضع آلاف اللاجئين الأفارقة في إسرائيل والذين نجحوا في الدخول بطريقة غير شرعية ، أو البقاء فيها بعد أن انتهت مدة الإقامة القانونية التي حصلوا عليها ابتداء .
وذكر الوزير في رده والذي كعادته يعشق الأجوبة القصيرة والسطحية، على أن هؤلاء الأفارقة هم "متسللين" وليسوا لاجئين، مشيراً إلى أن الوزارة تعرف كيف تفرق بين متسلل ولاجئ ! وذكر الوزير أنه يتم منحهم تأشيرات مؤقته حتى يتم تسوية شؤونهم عن طريق ترحيلهم لبلادهم.
هذا وأعتبر الشيخ صرصور هذا الرد إستهتار وإستخفاف بهذا الموضوع الإنساني الذي يتوجب على إسرائيل التعامل معه بحساسية، خصوصا وأنه يتعلق بحياة بشر انقطعت بهم السبل ويستحقون العيش الكريم هم وأسرهم حتى إيجاد المخرج لأزمتهم ولحل مشكلتهم ....