- السيدة تكشف خفايا قلبها لمراسل موقع العرب:

* أسلافي وأصدقاؤهم راودوني عن نفسي وزوجي لم يصدقني

* يشهد الله أني حافظت على شرفي وعرضي لا أبيعه بمال الدنيا

* جمالي دب الغيرة عند سلفاتي وضربني زوجي بسببهم فأجهضت

*عرضوا علي اقامة علاقات معهم بهدف إعالة أطفالي فرفضت لأني أخاف الله

هي سيدة في الثلاثينات من العمر تسكن الآن في إحدى القرى شمالي البلاد كانت وهي عزباء تحلم كباقي الفتيات الفلسطينيات بالسعادة والهناء واعتقدت بأن إسرائيل هي المفر من حياة الفقر المطقع التي تعيشه غالبية العائلات الفلسطينيات في الأراضي المحتلة، فتقدم لها شاب من القدس لخطبتها فوافقت وتزوجت به قبل 15 سنة وأنجبت ثلاثة أبناء منه وبعد عدة سنوات عاشتها معه تصفها بأنها حياة بؤس بسبب جمالها الذي امتازت به وجعل البعض ينظر إليها إلا إنها كانت تحترم نفسها وتحترم أهل زوجها فحرمها من أبنائها ولم تجد سبيلاً لرؤية أبنائها إلا أن تتزوج من شخص آخر وهو شخص معروف للعائلة ويحمل الهوية الإسرائيلية فوافقت أن تتزوجه على أن تبقى داخل البلاد وتحصل في الفترة المستقبلية على الهوية الإسرائيلية بهدف أن تبقى على إتصال مع أبنائها من زوجها الأول، ولكن ما كانت تعتقد بأنه سيكون مستقبلاً وردياً سرعان ما تحول إلى حياة جحيم وبؤس ومرار ما بعده مرار فحرمها من رؤية أبنائها من زوجها الأول ورفض أن تلتقي بهم وكان يحبسها في المنزل رافضاً أن تخرج منه وحتى أنه منعها من زيارة أهلها مدة ست سنوات وعندما توفيت والدتها رفض السماح لها أن تزور أهلها لتودع أمها وكان لذلك حرقة في صدرها.

تزوجت مجددا لأرى أولادي فحرمت منهم وأتلوع
وتقول السيدة أنها ومنذ وصولها الى هذه العائلة العربية في إسرائيل بدأت غيرة نساء أخوة زوجها وبدأوا يحرضون عليها ويحاولون إسماعها كلمات نابية وتحريضية بحقها ومن جهة أخرى بدأت الحياة تظهر بعد أن حاول إخوة زوجها الإنفراد بها وإغرائها بأن زوجها لا يستطيع أن يعيلها وهم قادرون أن يصرفوا عليها ما تشاء إلا إنها رفضت كل تلك المغريات وصبرت وتحملت كل الإهانة التي تلقتها من أسلافها وسلافاتها وأرادت أن تثبت نفسها من خلال أن تنجب لزوجها الأبناء فحملت بحملها الأول ووقع تحريض من السلفات بسبب الغيرة عليها فقام الزوج بالاستماع لزوجات أشقاؤه وهجم عليها وضربها وهي في شهرها السادس الأمر الذي أدى إلى إجهاضها وتسبب ذلك أيضاً إلى مضاعفات بسبب عدم نقلها للمستشفى للعلاج، وبعد فترة هدأت الأمور بينها وبين زوجها وحملت وأنجبت له طفلين وأثناء الحمل كانت محرومة من الطعام والمواد المقوية ورفض منحها التطعيم ومراجعة مركز رعاية النساء الحوامل الأمر الذي أدى الى مشاكل صحية لها ولطفليها وسرعان ما عادت الأمور لسابق عهدها وازدادت غيرة زوجات اخوة الزوج وإستمر زوجها بحرمانها من أبسط الطعام وإمتنع من إحضار حاجيات المنزل وأحياناً كان يحضر الطعام الجاهز ليأكل هو وأولاده فقط ويمنعني من تناول الطعام معهم وكان ينعتها بكلمات بذيئة ويقول بأن الزوجة بالنسبة له لا تساوي فجلة، ولم يعرفها الا في الفراش وقد أهملها ولم يلتفت الى شؤونها او الإحتياجات الخاصة لها كزوجة وكمرأة.

زوجي كان يعتدي على أطفاله لأنه أفلس
وتقول لمراسل موقع العرب"إنها وبعد أن بحثت في الصحف عثرت على عنوان كل العرب وأجرت الإتصال بهم لعل وعسى المساعدة، كون إنها تريد من يساعدها حتى تبقى سيدة شريفة بحياتها فلم يمسها إنسان بالحرام وهي تريد أن تكمل حياتها هكذا وقد تعرفت على جمعية النساء المضروبات ولجأت اليهم وبقيت مدة ستة أشهر هناك ومن ثم إستطاعت أن تصل الى أهلها بعد ست سنوات من الغربة وبقيت مدة شهر هناك، وعند عودتها للبلاد تريد أن تواجه الحياة وإعالة الأبناء بعمل شريف وقد ظهر لدى الإبن الكبير مشاكل نفسية وقد أفصح للمعلمات أنه كان يتلقى الضرب والإعتداء من والده فلا يهمه أن يقوم أحد من زملائه الطلاب بضربه وهذا الأمر يجعلها تخاف على أبنها لأن والده كان كلما يريد شراء علبة سجائر ولا يجد المبلغ بجيبه كان يعتدي على الأبناء ومن كثرة مشاهدتها للإعتداءات وعدم الرحمة بهما كانت تتمنى أن يبزغ الشمس عليها صباحاً، وعندما مرض زوجها طلبت منه ان يحضر الخضار بهدف أن تطبخ له فكان يرفض ويحضر المعلبات والشمينت كي لا يطعم زوجته".

حرمني من التمتع بإحترامي كوني شريفة
وتضيف السيدة لمراسل موقع العرب بالقول إنها تستغرب من إنسان لم يحافظ على زوجته وأطفاله وكان يفضل إخوته وأصدقائه عليهم وكم "كنت أتمنى أن يحترمني ولو مرة واحدة كوني أحافظ على شرفه وعرضه إلا أنه كان إنسان بدون أي إحترام وإنسان معدوم الغيرة على عرضه وكل همه هو أصدقائه وكيفه ويقوم بتحريض أشخاص للإتصال بي من جهة ومن جهة أخرى يحاول الدسيسة بأن أشخاصاً يجرون إتصالات بي واليوم كل ما أتمناه ان أجد مكان عمل آمن لي بعيداً عن الرجال فإن تجربتي من الرجال مخيفة.

نظفت منزلا لأشترى لعبة لطفلي بـ50 شاقل
وتقول السيدة أنها تدفع مبلغ 1000 شاقل مقابل إستئجار المنزل ويضاف الى ذلك أثمان المياه والضريبة والكهرباء... إبني تمنى أن أشتري له لعبة سيارة بمبلغ 50 شاقل منذ مدة شهر فتوسلت لسيدة في البلدة أن أعمل لديها ليوم واحد بتنظيف المنزل وأعطتني مبلغ 75 شاقل وعندها إستطعت أن أشتري هذه اللعبة له.

موقع العرب يهيب بالأخوة المتصفحين للموقع مساعدة الأخت مادياً أو ايجاد عمل شريف لها في ساعات الصباح وكل من يستطيع تقديم المساعدة بامكانه مراجعة الصحفي على هاتف مكتب الموقع 046456777.