- خالد الزبارقة :

* إن الهدف من تقديم لائحة الاتهام بالصورة المستعجلة هو لإبعاد الشيخ رائد صلاح عن المسجد الأقصى

* تجري الشرطة تحقيقات معه ومع العشرات من الشبان العرب من الداخل ومن الأراضي الفلسطينية  بهدف ملاحقة الشيخ رائد

-  رائد صلاح  :

* فرحتنا ليس أن لا نسجن او نحاكم , فرحتنا أن نستقبل أسرى الحرية يخرجون من سجونهم إلى شمس الحرية في شفاعمرو وفي أم الفحم وفي كلّ قرية ومدينة من الداخل

* اختتم كلامي بترداد تلك الجملة الشهيرة التي قالها المجاهد القائد عمر المختار للاحتلال الايطالي يوم أن قال لهم إن مدفعكم قد يكسر سيفي ولكن مدفعكم لا يكسر حقي

احتضنت قاعة الوقف الإسلامي في مدينة شفاعمرو. أمسية تضامنية مع الشيخ رائد صلاح أمس السبت , بحضور فضيلة الشيخ رائد صلاح ,  ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية , والمحامي خالد الزبارقة من الهيئة الدفاعية ومحامي الدفاع للشيخ رائد .  ورئيس البلدية شفاعمرو ناهض خازم , والشيخ عبد الكريم حجاجره رئيس مؤسسة الصدقة الجارية,  ومروان جبارة مسؤول الحركة الإسلامية لمنطقة الشمال , والمئات من أهالي شفاعمرو والمنطقة .

افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من الآيات الذكر الحكيم تلاها الحاج عبد الله عياشي . ومن ثم تولى عرافة الأمسية عبد المجيد أبو الهيجاء إمام المسجد القديم الشيخ الذي رحب بجميع الحضور ودعا رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم لإلقاء كلمته هذا ورحّب خازم في دوره جميع من حضر وشارك بهذه الأمسية . وبفضيلة الشيخ رائد صلاح وأشار إن مواطني شفاعمرو كلهم يتضمنون مع الشيخ رائد ومع الأقصى .

اعتلى بعده  المنصة محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية . الذي امتدح المواصفات التي يتميز بها الشيخ رائد صلاح حيث أعطته صيغة معينة وخط وطريق معين وهو رمز الشجاعة والقناعة, والتواضع الأخلاقي . وأشار محمد زيدان من خلال قصة حدثت معه عندما كنت في البيت الحرام لأداء مناسك العمرة سردها على مسامع الحضور إلى أنّه أصبح هناك تعريفا آخر يربط اسم الشيخ رائد صلاح إلا وهو الأقصى .

ومن بعده تلته كلمة المحامي خالد الزبارقة أحدى محامي الدفاع عن الشيخ رائد صلاح قال: إن الهدف من تقديم لائحة الاتهام بالصورة المستعجلة هو لإبعاد الشيخ رائد صلاح عن المسجد الأقصى وقضية باب المغاربة وقتها حيث أنّ كلّ ملفات وكلّ إجراءات وجلسات المحكمة استمرت تقريبا ثلاث سنوات , واستعرض بدوره الأحداث والملفات التي تعرض إليها الشيخ رائد في محاكمته والملفات التي ستفتح ضده عما قريب. بحيث تجري الشرطة تحقيقات معه ومع العشرات من الشبان العرب من الداخل ومن الأراضي الفلسطينية .

وكانت هنالك كلمة قصيرة للدكتور محمود عباسي أحد أصدقاء الشيخ رائد صلاح وكذلك كلمة للشيخ مروان جبارة مسؤول الحركة الإسلامية في منطقة شفاعمرو , وكانت الكلمة الختامية للشيخ رائد صلاح والذي تطرق بكلمته إلى قضية شبان شفاعمرو المشتبهين بقتل نتان زادة , موضحا أن هذه القضية لا تقل أهمية عن قضيته   , وأكّد الشيخ انه لن تخيفنا لغة السجون فآخر شيء قد يخيفنا السجون , وتطرق  الشيخ رائد صلاح إلى قضية الأسرى . وقال:فرحتنا ليس أن لا نسجن , فرحتنا أن نستقبل أسرى الحرية يخرجون من سجونهم إلى شمس الحرية في شفاعمرو وفي أم الفحم وفي كلّ قرية ومدينة من الداخل.
واختتم كلامه امام الجميع بترداد تلك الجملة الشهيرة التي قالها المجاهد القائد عمر المختار للاحتلال الايطالي يوم أن قال لهم إن مدفعكم قد يكسر سيفي ولكن مدفعكم لا يكسر حقي .