نشرت جبهة عرابة الديمقراطية منشورا تناول به تجاوزات رئيس المجلس المحلي وشركة الجباية التي قام المجلس المحلي باشغالها في القرية وجاء في البيان: " أن الاهتمام بالمدارس اقتصر على طلاء جدرانها الخارجية دون الالتفات الى المضامين والهدف من ذلك هو خدمة بعض المنتفعين لا لتحسين جهاز التعليم . فما زالت رياض الأطفال في حي ( بير المي) تعانيبالاضافة الى الاهمال في  المدرسة الابتدائية ب من زمن طويل  وهو إهمال متعمد كما يبدو ولنا ان نتساءل جميعا كيف تتم التعيينات في مؤسسات التعليم في عرابة.  فها هي المدارس تفتتح سنويا ويعين فيها عدد كبير من الموظفين والعاملين فهل سمعتم عن إعلان رسمي عن وظائف شاغرة في سلك التعليم في عرابة؟ وقد  تطرق البيان ايضا  الى موقف الجبهة الرافض لشركة الجباية التي لا تراعي ظروف الأهالي وان كل ما يهمها جني الربح وتشليح المواطنين اكبر مبالغ ممكنة، فالمدان بالقليل يدفع الكثير لشركة الجباية . وان  نسبة الجباية قلت الى اقل من 10% وهي أدنى نسبة في تاريخ عرابة متهما الرئيس بأنه غير مبال وغير مهتم للاوضاع  التي تمر بها القرية.

وفي رد علي عاصلة رئيس  المجلس  المحلي على ادعاءات الجبهة  قال" ان الاوضاع التي تمر على عرابة اليوم  هي  حصيلة  الجبهة التي كانت تترأس  المجلس  المحلي  والديون المتراكمة جاءت من عهدها ومنعت من المجلس  المحلي ان يقدم  الخدمات المطلوبة للاهالي انه لم المؤسف ان تقوم الجبة اليوم  بتوجيه  اصابع الاتهام  ضد  المجلس المحلي  الحالي  .  وبالرغم  من كل  الانتقادات والادعاءات قام المجلس المحلي  بتجهيز المدارس بالاثاث المطلوب وقام  بطلاء المدارس وقمنا بصرف اكثر من نصف مليون شاقل  على المدرسة الثانوية من اجل المختبرات والتي سيبدأ استعمالها قريبا ونحن في المجلس المحلي نعمل دائما على توفير كافة الطلبات ".
اما بالنسبة  لشركة  الجباية فلا يعقل ان نسبة الجباية  تتعدى ال10% !وعلى المواطنين ان يعلموا ان مشاريع المجلس المحلي مبنية على الجباية لان الوزارات تقرر الميزانيات المخصصة حسب نسبة الجباية . الديون المستحقة  للمجلس المحلي على السكان كبيرة جدا وعليه وبالرغم من كل الطلبات والتوجهات الا ان الاغلبية لا يقومون بتسديد  الديون ولم يبقَ امامنا الا ادخال شركة الجباية لتقوم بواجبها  وها انا اليوم  اتوهه لجميع اهالي عرابه ان يسارعوا بتسديد  الديون لان الوضع لا يطاق" .