- وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون:
* أي سياسة مصالحة مع حركة طالبان لن تكون على حساب حقوق الإنسان
* نحن لا نتحاور مع الأشرار فعلا، لأنهم لن ينبذوا أبدا تنظيم القاعدة ولا العنف ولن يوافقوا أبدا على الاندماج في المجتمع
* الأفغان خائفون حاليا من عودة نظام حركة طالبان الذي منع الفتيات من ارتياد المدارس وحظر على النساء العمل أو التنقل بملء إرادتهن
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة أن واشنطن لن تحاور العناصر الأكثر تطرفا في أفغانستان "الأشرار فعلا"، وقالت إن أي سياسة مصالحة مع حركة طالبان لن تكون على حساب حقوق الإنسان.
وقالت كلينتون في تصريح للإذاعة الاميركية العامة NPR بث مؤخرا "نحن لا نتحاور مع الأشرار فعلا، لأنهم لن ينبذوا أبدا تنظيم القاعدة ولا العنف ولن يوافقوا أبدا على الاندماج في المجتمع". وأكدت أن "هذا الأمر لن يحصل مع اناس مثل الملا عمر"، القائد الأعلى لحركة طالبان.
وقالت كلينتون إن الأفغان خائفون حاليا من عودة نظام حركة طالبان الذي منع الفتيات من ارتياد المدارس وحظر على النساء العمل أو التنقل بملء إرادتهن.
وأضافت: لا أظن أن هناك مبررا للخوف من أن تقرر الحكومة الحالية أو حكومة مقبلة العودة إلى الوراء. وأكدت كلينتون انه من المصيري بالنسبة إلى حقوق المرأة أن تكون الحكومة والقوات الأمنية الأفغانية الجديدة قوية بما فيه الكفاية لضمان أن لا يكون هناك أبدا أي انبعاث لحركة طالبان يتيح لها السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد.
وأدلت كلينتون بتصريحها هذا من لندن حيث شاركت في مؤتمر حول مستقبل أفغانستان ضم حوالي 70 دولة وأطلق خلاله الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إستراتيجية "اليد الممدودة" إلى عناصر حركة طالبان الذين يوافقون على نبذ العنف.