* المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة وحرس الحدود يتواجدون قرب المظاهرة

* عصر هذه السياسة العنصرية واليمينية قد ولى وعصر التمسك بحقنا في اعمار بيوتنا والمحافظة على بيوتنا ووطننا باق باق

- محمد زيدان: 

* اتينا الى مدينة اللد لنوصل رسالة قوية وواضحة للمؤسسة الإسرائيلية، كرد شرعي لنا ضد سياسة الهدم التي تنتهجها

* ونقول للمؤسسة الاسرائيلية أنها وفي ظل هذه السياسة الصعبة العنصرية والظالمة تعطينا المزيد من الارادة والقوة لإعمار بيوتنا وطننا

-  الشيخ رائد صلاح:

* سنعيش سعداء أو شهداء في أرضنا، لم ولن نقبل بنكبة الـ48 ثانية

* قضيتنا منتصرة وقضية الظالم خاسرة ومهزومة وإن الحفاظ على أرضنا ووطننا وعلى رأسها القدس الشريف حق اسلامي وعربي لم ولن تنازل عنه
 
* نقسم بالله العظيم بأننا لم ولن نقبل بيهودية الدولة، ونقولها وبصوت عال بأن سياسة التشريد والتهويد التي تتبعها المؤسسة بحق الجماهير العربية تزيد من رباطنا وتمسكنا بأرضنا

- النائب د. دوف حنين:

* سياسة هدم البيوت العربية هي من أبشع مظاهر التمييز العنصري ضد المواطنين العرب في البلاد ويجب أن تتوقف فوراً

- النائب د. جمال زحالقة:

* استنفذنا كل الإمكانيات على المستوى القضائي والبرلماني والإعلامي وبقي النضال الشعبي هو الأساس، وما بقي لنا هو أنّ ندافع عن بيوتنا بأجسادنا

شارك المئات من أبناء الجماهير العربية بعد ظهر اليوم في المظاهرة القطرية التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة الشعبية في مدينة اللد وذلك ضد سياسة هدم البيوت في مدينة اللد والوسط العربي. وتأتي هذه المظاهرة بعد وصول 30 بلاغا بأمر الهدم للسكان العرب في حي دهمش في مدينة اللد.

وافتتحت المظاهرة بإقامة شعائر صلاة الجمعة من امام مسجد دهمش في البلدة القديمة في مدينة اللد ومن ثم تنطلق المظاهرة الى باحة بلدية اللد حيث يقام مهرجان خطابي لقيادة الجماهير العربية من امام ديوان رئيس بلدية اللد. في الوقت نفسه يتواجد المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة وحرس الحدود قرب المظاهرة.



وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية  لموقع العرب عشية انطلاق المظاهرة :" اتينا الى مدينة اللد لنوصل رسالة قوية وواضحة للمؤسسة الإسرائيلية، كرد شرعي لنا ضد سياسة الهدم التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية بحق الجماهير العربية وذلك بهدف تشريدنا وترحيلنا من ارضنا ووطننا، وهذا حق لنا وليس معروف من اي احد ان نعمر بيوتنا في وطننا ، ونقول للمؤسسة الاسرائيلية أنها وفي ظل هذه السياسة الصعبة العنصرية والظالمة تعطينا المزيد من الارادة والقوة لإعمار بيوتنا وطننا".



من جانبه قال محمد ابو شريقة رئيس اللجنة الشعبية في اللد بان مظاهرة اليوم جاءت لتسمع صوتنا وموقفنا الرافض في مدينة اللد والمدن المختلطة في منطقة المركز لسياسة الترنسفير التي تتبعها وزارة الداخلية ولجان التخطيط والبناء والبلديات التي ترفض اعمار بيوتنا وتطوير البنية التحتية وتخصيص الاراضي للمسكن والبيوت للازواج الشابة، في الوقت نفسه ترفض منحنا التراخيص لبناء بيوتناوتقوم بهدم بيوتنا".
اننا في اللد والرملة ويافا نقولها بصوت عالٍ وبشكل علني ان عصر هذه السياسة العنصرية واليمينية قد ولى وعصر التمسك بحقنا في اعمار بيوتنا والمحافظة على بيوتنا ووطننا باق باق.



وقد استهل الشيخ رائد صلاح خطبة الجمعة بتقديم التحية والإكبار لكل المشاركين في معركة البقاء في مدينة اللد وقال:" سنعيش سعداء أو شهداء في أرضنا، لم ولن نقبل بنكبة الـ48 ثانية". وأضاف:" إن التين والزيتون هي هويتنا وهي القلم الذي نكتب فيه تاريخنا ومن هنا من مدينة اللد نقسم بالله العظيم بأننا لم ولن نقبل بيهودية الدولة، ونقولها وبصوت عال بأن سياسة التشريد والتهويد التي تتبعها المؤسسة بحق الجماهير العربية تزيد من رباطنا وتمسكنا وأرضنا وعلى رأسها بيت المقدس التي هي تاج أهل الشام، حيث قال رسول الله صلى الله عيله وسلم أن أهل الشام صوت الله في أرضه، وهذا يؤكد أن قضيتنا منتصرة وقضية الظالم خاسرة ومهزومة وإن الحفاظ على أرضنا ووطننا وعلى رأسها القدس الشريف حق اسلامي وعربي لم ولن تنازل عنه".



هذا وبعد شعائر خطبة الجمعة إنطلقت المظاهرة حيث يتقدمها النواب د. جمال زحالقة، وسعيد نفاع والشيخ ابراهيم صرصور طلب الصانع، , دوف حنين مسعود غنايم ود. عفو إغبارية، والمطران عطالله حنا والشيخ رائد صلاح، ورامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربي، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة وأمير مخول رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات.
هذا وقد طافت المظاهرة مختلف أحياء وضواحي مدينة اللد حتى ان وصلت بلدية اللد حيث اقيم مهرجان خطابي تنيديا لسياسة الهدم التي تتبعها المؤسسة الاسرائيلية. كما وتولى عرافة المهرجان الخطابي جابي طنوس عضو اللجنة الشعبية في اللد والذي قدم شكره وتقديمه لكل المشاركين في المظاهرة مؤكدا ان اجراس الكنائس ومآذن المساجد ستدعو جميع أهالي اللد في التصدي لأي محاولة لهدم أي حجر في مدينة اللد.

النائب حنين: للمواطنين العرب كامل الحق في البناء على أرضهم
شارك النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، دوف حنين في المظاهرة القطرية التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة الشعبية في مدينة اللد ضد سياسة هدم البيوت العربية في البلاد بشكل عام وفي اللد بشكل خاص حيث وصلت عشرات أوامر الهدم للسكان في حي دهمش في المدينة. النائب حنين صرح خلال مشاركته بالمظاهرة بان للمواطنين العرب كامل الحق ببناء بيوتهم على أراضيهم وعلى الدولة إيجاد الحلول لضائقة المواطنين العرب وحاجتهم للمسكن وهو حق أساس كفلته جميع المواثيق الدولية.
كما أكد النائب حنين ان سلطات الدولة وبدل أن تعطي حلول لأصل الأزمة والمشكلة من: مصادرة الأراضي العربية وعدم وضع مخططات هيكلية تفي بحاجات البلدات العربية المختلفة ودفع المواطنين العرب دفعاً نحو الزاوية. تقوم هذه السلطات بالإستقواء على المواطنين العرب وتفاقم الأزمة بهدم بيوتهم. النائب حنين أضاف أن سياسة هدم البيوت العربية هي من أبشع مظاهر التمييز العنصري ضد المواطنين العرب في البلاد ويجب أن تتوقف فوراً.

زحالقة: اسرائيل تحاول التحكم بالديمغرافيا والجغرافيا
شارك رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي النائب د. جمال زحالقة، في المظاهرة الإحتجاجية في مدينة اللد، الجمعة، إحتجاجاً على سياسة هدم والبيوت ومحاصرة الوجود العربي في المدينة. وشارك في المظاهرة إلى جانب نحو الف من المواطنين، قادة الجماهير العربية في الداخل وأعضاء كنيست.
وقال النائب زحالقة خلال مشاركته في المظاهرة: "في اللد والرملة تحاول السلطة التحكم في الديمغرافيا والجغرافيا، فنسبة العرب في مدينة اللد وصلت الى 40 في المئة، وهذا يقلق السلطات التي تقوم بمساع محمومة لهدم بيوت عربية وبناء مساكن لليهود الحريديم، وهي تحرم العرب من رخص البناء بهدف ترحيلهم". وأكد زحالقة: هذه معركة الفلسطينيين في الداخل كلهم للحفاظ على الوجود العربي الفلسطيني في مدن الساحل، عكا وحيفا ويافا واللد والرملة.
وأوضح زحالقة: "لقد استنفذنا كل الإمكانيات على المستوى القضائي والبرلماني والإعلامي وبقي النضال الشعبي هو الأساس، وما بقي لنا هو أنّ ندافع عن بيوتنا بأجسادنا، وهذا سيضطر السلطة الإسرائيلية إلى إعادة حساباتها".
وخلص زحالقة إلى القول إن الوجود العربي في اللد سابق لإقامة دولة اسرائيل. الحق في المسكن هو فوق كل القوانين، خصوصاً وإنها قوانين التمييز الإسرائيلي. فمؤسسة التخطيط في اسرايل هي أسوأ وأخطر مؤسسة نواجهها، فهي أسوأ من جهاز الشاباك والشرطة.

كما وتحدث محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية ورامز جرايسي والأب عطالله حنا حيث أكدوا جميعه بصمود الجماهير العربية امام كل المحاولات الفاشلة لسياسة الهدم. وقالوا بأن القضية تحولت الى قضية الجماهير العربية التي باتت واعية وصامدة وقوية امام هذا المشروع الحكومي اليميني العنصري، كما وأشاروا ان القضية هي قضية الجماهير العربية، وليست قضية اللد وحدها، من هنا على الجماهير العربية اتباع اجندة قوية واستراتيجية صارمة اتجاه كل هذه المحاولات اليمينية المتطرفة كما وطالبوا وزارة الداخلية وكل الجهات المسؤولة في البدأ بوضع قضايا الأرض والمسكن والتخطيط والبناء في الوسط العربي والتوقف عن نهج سياسة التشريد والتهجير بحق الجماهير العربية.