- أبرز ما جاء في الرسالة:

* ما يزعجني ان احدى الموظفات اللواتي يعملن معي اشارت لي ان علي الحذر

* بداخلي انتظر اللحظة بفارغ الصبر وأؤمن ان الخيانة تكون في الفراش فقط لا بمجرد لقاء

* في الحقيقية انا لم اخن زوجي بتاتا ولا افكر بذلك كما انني ادرك بأن مديري سيطلب مني عاجلا أم آجلا أن نلتقي

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية

مرحبا موقع العرب.....عمري 28 عاما وانا امرأة متزوجة ومتعلمة ومستقلة وجميلة اعمل في مؤسسة كبيرة ومديرها رجل وسيم جدا يتعامل معي بكل لطف ويكن له الموظفون كل الاحترام..في بداية عملي لم أكن قريبة منه ولكن عندما بدأت أتقدم في العمل يوما بعد يوم ازداد تعاملي معه وبدأت أشعر انه انسان غير عادي تجربته كبيرة في الحياة وصرنا نتبادل الحديث وفي بعض الاحيان كان الحديث يأخذنا الى مواضيع هامة فننغمس مع بعض دون ان نشعر بان هناك موظفون من حولنا وبدأ كل الموظفين يشعرون بالتناغم بيننا وصرنا نلفت الانتباه...


صورة توضيحية

ما يزعجني ان احدى الموظفات اللواتي يعملن معي اشارت لي في احد الأيام وبعد خروجي من غرفته ان علي الحذر لأن القيل والقال كثر في المؤسسة وان هذه الهمسات قد تصل زوجي..فأجبتها متسائلة :"هل تظنين أن بيننا اعجاب متبادل؟ وواصلت حديي ورحت افسر نفسي ورحت ادافع عنه وعن شرفي ولم انتبه للهجتي وكيف انني اظهر مدى حبي له.
في الحقيقية انا لم اخن زوجي بتاتا ولا افكر بذلك كما انني ادرك بأن مديري سيطلب مني عاجلا أم آجلا أن نلتقي لنشرب القهوة مع بعض أو نتناول العشاء او الغداء وهذا واضح بالنسبة لي..المشكلة انني لا استطيع ان ارفض!..لماذا؟ لأنني بداخلي انتظر اللحظة بفارغ الصبر وأؤمن ان الخيانة تكون في الفراش فقط لا بمجرد لقاء...فهل انجر وراء عواطفي ام احافظ على زوجي الذي لم يقصر بحقي وافكر بمصارحته؟

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il