* خلال العامين الماضيين حصلت 7260 حادثة طرق على المفارق ذات الإشارات الضوئية.

* يبلغ عدد السائقين العرب في البلاد نحو 450000 سائق، ويشكلون نسبة 14% من مجمل السائقين في البلاد

اشترك 756 سائقا عربيا في العامين 2008 و 2009 (حتى تشرين الثاني) في حوادث الطرق التي وقعت على المفارق ذات الإشارات الضوئية. من بين هؤلاء 117 سائقا يقطنون في المدن العربية الكبرى (التي يزيد عدد سكانها عن 20 ألف مواطن). هذا ما يشير إليه تقرير جمعية "أور يروك" بالاعتماد على معطيات الهيئة المركزية للإحصاء. وبحسب المعطيات، فإن نسبة مشاركة السائقين العرب، خلال السنتسن الأخيرتين، بحوادث الطرق على المفارق ذات الإشارات الضوئية داخل المدن بلغت 10% فقط، في حين أن نسبة السائقين العرب من مجمل السائقين في البلاد تبلغ 14%.


صورة من ارشيف موقع العرب

كما توضح المعطيات أن 44 حادثا من الحوادث التي اشترك بها سائقون عرب كانت حوادث "صعبة" بينما تسببت تسع منها بالقتل.
ومن بين السائقين القاطنين في البلدات العربية الـ12 الكبرى، برز عدد السائقين المشاركين في هذه الحوادث في كل من رهط (16 سائقا)، الكرمل (الداية وعسفيا، 15) والطيبة (14 سائقا).
يذكر أن كثيرا من هذه الحوادث حصلت بسبب عدم الانصياع للإشارة الضوئية، أي بسبب السفر رغم الإشارة الحمراء.
وقال مدير عام جمعية "أور يروك" – شموئيل أفواف: " لقد تحولت قضية متابعة السفر رغم الإشارة الحمراء إلى مشكلة وطنية، وباتت تكلفن الكثير من الأرواح. وتعتبر هذه المخالفة واحدة من أكثر أربع مخالفات انتشارا في الشوارع الإسرائيلية. وهي لا تقل عن المغامرة غير المحسوبة والمقامرة بحياة السائق وحياة غيره من الناس".