استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية العربية، عمرو موسى هذا الاسبوع  النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في مقر الجامعة العربية، واستمر اللقاء أكثر من ساعة، وجرى فيه تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، وقضايا الجماهير العربية في البلاد.
وتحدث بركة مطولا عن الوضع الفلسطيني في عدد من المحاور، وأكد على ضرورة ان تأخذ الجامعة العربية والدول العربية وبالاخص مصر والسعودية وسوريا دورها لحماية الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة السياسات العدوانية الاسرائيلية وفي سياق التحضير للاجتماع الدولي المزمع عقده في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم وعدم السماح لإسرائيل والإدارة الأمريكية بالاستفراد بالشعب الفلسطيني، واعتماد المبادرة العربية كمرجعية للمفاوضات، وعدم فسح المجال أمام مرجعيات جديدة لا تخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

هذا وابدى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اهتماما كبيرا بمواقف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وثمن عاليا الدور الذي تقوم به الجماهير العربية في إسرائيل ونضالها من أجل حقوقها المشروعة، والاهتمام بشرح التطورات السياسية داخل إسرائيل. وأكد موسى على ضرورة إعادة الأمور إلى ما كانت عليها في قطاع غزة قبل الانقلاب، والالتزام بما اتفق عليه بين حركتي فتح وحماس، أكد ان الجامعة العربية ليست محايدة في قضية الشرعية الفلسطينية، وموقفها واضح. كما أشار موسى إلى أن التحضير للقاء الدولي يجب ان يكون جديا،  يسبقه وقف كامل للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي ووقف بناء جدار الفصل العنصري، والاجتياحات والمداهمات، وأكد أن اللقاء الدولي يجب أن لا يكون لقاء من أجل إعلان مبادئ، فالمبادئ معروفة وواضحة، ولا حاجة لاجترار الوضع من جديد وفق املاءات إسرائيلية وأمريكية، بل يجب أن يفضي اللقاء إلى إعادة جدولة التفاوض على قضايا الحل الدائم: الحدود والقدس واللاجئين.