* البابا بنديكتوس السادس عشر أعرب عن اهتمامه بمبادرات الحكومة للمسيحيين
* الحبر الأعظم دعى نائب وزير التعاون الإقليمي عضو الكنيست أيوب قرا إلى اجتماع
* القرا طلب من البابا الدعم المعنوي والاقتصادي للبرنامج السياحي" من كنيرت إلى نتسيرت "
* القرا : إن المحرقة تمثل اكبر وصمة عار في تاريخ البشرية, وشرف كبير لي أن أوصل هذه الرسالة الهامة من البابا بنديكتوس السادس عشر للشعب اليهودي
نائب الوزير أيوب قرا اجتمع هذا الصباح مع البابا بنديكتوس السادس عشر حيث صرح بمناسبة يوم المحرقة الدولية : "اليوم ، قبل 65 عاما ، تم تحرير معسكر أوشفيتس من أيدي اكبر القتلة في تاريخ البشرية. ويجب أن نتذكر ضحايا المحرقة وندين الأعمال المروعة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود لضمان أن مثل تلك الفظائع لن تتكرر أبدا".
نائب الوزير قرا قال : "إن المحرقة تمثل اكبر وصمة عار في تاريخ البشرية, وشرف كبير لي أن أوصل هذه الرسالة الهامة من البابا بنديكتوس السادس عشر للشعب اليهودي في هذا اليوم ويحدوني الأمل في أن يمكنني ألمساهمة بتعزيز العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل".
يجدر بالذكر أن الحبر الأعظم دعى نائب وزير التعاون الإقليمي عضو الكنيست أيوب قرا إلى اجتماع مع البابا بنديكتوس السادس عشر، في أعقاب جهوده الجارية من أجل المجتمع المسيحي والأماكن المقدسة في إسرائيل والدول العربية. و أن هذه هي المرة الأولى بها مسئول غير يهودي الذي يمثل حكومة إسرائيل يدعى إلى اجتماع مع البابا.
نائب الوزير أيوب قرا اطلع البابا على الوضع الراهن للطائفة المسيحية في إسرائيل ومساعي الحكومة بانخراطهم بالمكاتب الحكومية والميزات الخاصة للاماكن المقدسة, وعلى المجهود الخاص لفتح الحوار بين الأديان السماوية حيث أن البعثة الدينية التي سافرت الأسبوع الماضي إلى تركيا كانت خطوة أولى لفتح أبواب الحوار بين الأديان لتحقيق التسامح وقبول الغير والمختلف .
وطلب من البابا الدعم المعنوي والاقتصادي للبرنامج السياحي" من كنيرت إلى نتسيرت " حيث تشكل مسار حجاج خاصة للمؤمنين المسيحيين في محيط طبريا على مدى الأماكن المقدسة حتى الناصرة, ودعاه لتدشين المشروع حيث أنه سيساهم في تنمية منطقة الجليل سياحيا ودينيا, وخاصة المواقع المسيحية المقدسة.
البابا بنديكتوس السادس عشر أعرب عن اهتمامه بمبادرات الحكومة للمسيحيين ، والحوار بين الأديان والمشروع السياحي من بحيرة طبريا إلى الناصرة، وطلب من موظفيه لدراسة السبل لمساعدة كل مشروع هدفه تعزيز الجليل والمجتمع المسيحي في الجليل ، وأشاد نائب الوزير دعمه للمسيحيين في البلاد والمساعدة في الحفاظ على حقوقهم.