الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 00:02

قداس أحتفالي في كنيسة القيامة بمناسبة وداع عيد الظهور الألهي وخدمة الجناز

كل العرب
نُشر: 27/01/10 22:44,  حُتلن: 08:54

* قداس أحتفالي في كنيسة القيامة بمناسبة وداع عيد الظهور الألهي وخدمة الجناز في الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس أساقفة أثينا خريستوذولوس

القدس – أقيم اليوم قداس أحتفالي كبير في كنيسة القيامة في هيكل الجلجلة حيث مكان الصلب وذلك بمناسبة وداع عيد الظهور الألهي المصادف اليوم. كما أقيمت في نهاية القداس خدمة الجناز راحة لنفس المثلث الرحمات رئيس اساقفة أثينا وسائر اليونان خريستوذولوس وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لوفاته التي صادفت اليوم أيضا.
ترأس الخدمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ، كما شارك في القداس عدد من كهنة أبرشية أثينا تقدمهم الأرشمندريت ذيونيسيوس الذي كان مساعدا خاصا لرئيس الأساقفة الراحل. كما شارك عدد من الأباء الضيوف القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية ومن روسيا ورومانيا.



حضر القداس حشد من المصلين من أبناء القدس والحجاج الضيوف.
وبعد الأنتهاء من القداس والجناز تحدث سيادة المطران عطاالله حنا عن فترة التريودي الخشوعية التي تعيشها كنيستنا المقدسة أستعدادا لأستقبال الصوم الأربعيني المقدس.
وقال سيادته أن هذه الفترة الروحية تذكرنا كم نحن بحاجة الى التوبة الحقيقية ، فالكنيسة تدعونا الى حياة النعمة والقداسة والطهر ، لا بل تدعونا لأن نكون قديسين كما أن أبانا السماوي هو قديس. والقداسة ليست أمرا مستحيلا وهي في متناول اليد شريطة أن يعود الأنسان الى رشده وأن يتوب عن خطاياه وأن يعيش حياة الكنيسة بكل ما فيها من أسرار وعبادات وروحانيات وسلوكيات.
أننا في فترة التريودي الخشوعية تدعونا الكنيسة الى خبرة روحية فريدة ، فالآحاد والطقوس والأناجيل وكل ما يقال في الكنيسة في هذه الأيام يذكرنا بأننا مدعوون الى القداسة.
فلنعد الى الرب الذي يمد يده الينا لكي ينتشلنا من غرورنا وغطرستنا وكبريائنا وأهوائنا. ولنعد أليه كالأبن الشاطر الذي سنسمع أنجيله يوم الأحد القادم.
كما تحدث سيادته عن رئيس الأساقفة الراحل خريستوذولوس فقال: لقد كان حبرا جليلا ، قلبه مليء بالأيمان وطافح بالمحبة. وعندما كان يزورنا في القدس كنا نلمس في شخصيته رجل الكنيسة بأمتياز وخادمها الأمين.
تحلى بصفات رعوية وقدرة فريدة على الوعظ والخطابة ولكنه ايضا تميز بمحبته للقدس وتعلقه بالأماكن المقدسة التي كان يزورها في كل عام على رأس مئات من الحجاج الآتين لنيل بركة الأرض المقدسة حيث عاش المخلص وقدم ما قدمه للأنسانية.
كان أنسانا مدافعا عن المظلومين في هذا العالم وصراحته في الدفاع عن حقوق الأنسان وفي قول كلمة الحق جعلت البعض يتهيبون ويخافون منه. ولكنه بقي حتى الرمق الأخير مدافعا عن قيم الدين والأخلاق ورافضا لأي تطاول أو تحايل على القيم الدينية والأنسانية.
قدس في هذه الكنيسة مرارا وتكرارا وكان بصوته الرخيم يقول : يا رب يا رب أطلع من السماء وأنظر ، وألتفت الى هذه الارض المقدسة والى شعبها والى كل أنسان مقهور ومظلوم في هذا العالم.
في الذكرى السنوية الثانية لرقاده نسأل الله بأن يرحمه وأن يكون ذكره دائما وما تركه لنا من ارث كنسي وليتورجي على الكنيسة أن تحافظ عليه.
نعزي الأباء الآتين من أثينا والذين كانوا من مرافقي الراحل الكبير وتعزيتنا مصدرها الرب لأننا من أولائك المعتقدين بالقيامة ونحن نحيا على رجاء القيامة والحياة الأبدية.
فليكن ذكرك مؤبدا يا ايها الحبر الجليل.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.79
GBP
241645.35
BTC
0.53
CNY