قام مجهولون ليلة أمس باحراق منزل عائلة موسى الثاني في قرية دير الاسد المتهمين بقتل المرحوم عمار عبد الغني ( غاندي ) الذي قتل قبل حوالي الشهرين. وأتتت النيران على الطابق الاول في المنزل واحدثت اضرارا جسيمة في الممتلكات.
نذكر فقط ان المنزل كان خاليا من اصحابه، بعد ان تم الاتفاق مع جاهة الصلح على ابعاد افراد عائلة موسى من القرية لمدة ثلاثة اشهر.

وقد قام رجال الاطفائية الذين حضروا الى المنزل باخماد الحريق، فيما حضرت قوات كبيرة من رجال الشرطة الى المكان وبدأت بالتحقيق بظروف الحادث، الثاني من نوعه من احراق منازل تابعة لعائلة موسى في القرية بعد مقتل المرحوم عمار الغاندي.
وفي نفس الوقت تقريبا قام مجهولون بالقاء قنبلة صوتية على منزل اخر في القرية تابع لاحد افراد عائلة موسى. ولحسن الحظ لم تقع اضرار.


إحراق منزل عائلة موسى قبل حوالي الشهرين

ومنذ مقتل المرحوم عمار تشهد قرية دير الاسد اعمال عنف من إلقاء قنابل وحرق سيارات واحراق بيوت، وحسب اعتقادات الشرطة فان هذه الحوادث لها صلة مباشرة بمقتل عمار الغاندي.
رئيس بلدية الشاغور احمد ذباح الذي حضر الى المنزل عائلة موسى الذي تعرض لاضرام النيران في ساعة متأخرة من ليلة امس، دعى اهالي القرية الى ضبط النفس والالتزام بقرارات جاهة الصلح والامتناع عن الاعتداءات، وإحداث الاضرار بالممتلكات لان ذلك لا يخدم احد وليس في صالح احد، وناشد احمد ذباح اهالي القرية لتهدئة الاجواء وإعادة المياه الى مجاريها لمصلحة سمعة القرية ".