* صرصور: الكثير من الجيولوجيين والعلماء يتفقون على أن زلزالاً قوياً قد يضرب البلاد المقدسة، وقد يكون زلزلاً مدمراً

في خطابه من على منبر الكنيست تحدث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن الهزات الأرضية وأثارها المدمرة، وضرورة الإستعداد لمواجهتها والتخفيف من أضرارها بقدر المستطاع.
في مستهل حديثه قال :" الكثير من الجيولوجيين والعلماء يتفقون على أن زلزالاً قوياً قد يضرب البلاد المقدسة، وقد يكون زلزلاً مدمراً ، مؤكداً على أهمية الإستعداد لمثل هذا الحدث الطبيعي والتخفيف من أثاره التدميرية بقدر الإمكان".

صورة من زلزال هاييتي

 وأضاف:" وافقت حكومة إسرائيل في عام 2005 على خطة والتي حملت الاسم ( תמ"א 38 ) ، والتي بموجبها قررت الحكومة تدعيم البيوت التي لا تستوفي شروط تحمل الهزات الأرضية، كما وقررت الحكومة أن معظم هذه البيوت بنيت قبل عام 1982. وافقت الحكومة على منح تراخيص خاصة تسمح لإضافة أجزاء للمبنى ، كما وقامت بتخصيص معونات مادية من أجل هذا الغرض، إضافة إلى تخفيضات ضريبية ".
وأختتم خطابه بالقول :" من خلال فحص تم إجراؤه مؤخراً تتضح صورة محزنة ، وهي أن الحكومة لم تفعل شيئاًَ في هذا الموضوع، مشدداً على الضرورة القصوى في أن تقوم الحكومة بأخذ زمام المبادرة وإعطاء الدعم المطلوب، خاصة وأن 90 في المائة من هذه البيوت موجودة في مناطق الأطراف ( פריפריה) حيث يعيش أغلبية السكان ظروفاً إقتصادية-إجتماعية صعبة".
يشار إلى أن الشيخ صرصور بدأ خطابه بقراءة الترجمة العبرية لسورة ( الزلزلة) في القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه ورغم أن السورة تتحدث عن التجلي لأشد عنفاً للزلزال وهي زلزلة الآخرة ، إلا أن السورة تشير إلى عامل ( المسؤولية) البشرية الفردية والجماعية عما فعلوا من أعمال فيل ( الزلزلة) الكبرى، وبالقياس إلى عامل المسؤولية البشرية عن الإستعداد والسعي الحثيث للتخفيف من نتائج الزلازل الأرضية المدمرة، حماية لأرواح الناس وتأميناً لمصالحهم.