الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 09:02

انطلاق حملة التبرعات لمنكوبي زلزال هاييتي بعنوان "مصروفي لأطفال هاييتي"

سعيد عثمان مراسل
نُشر: 25/01/10 16:40,  حُتلن: 17:21

* المدارس ستقم بجمع التبرعات من طلابها على إن يكون المبلغ المتبرع به مصروف يوم الطالب لا أكثر

بكر عواودة:

* نريد إن تكون هذه الخطوة رسالة إنسانية من أطفال فلسطيني الداخل إلى أطفال هاييتي

محمد زيدان:

* تضامننا وتعاطفنا مع هاييتي، خصوصا إننا شعب منكوب، يعرف معنى المأساة فهو يمر بها منذ عشرات السنين

هالة اسبانيولي

* مثل هذه الحملات تزيد من الوعي والشعور بالتضامن الإنساني مع باقي الشعوب

تنطلق اليوم حملة التبرعات لمنكوبي الزلزال المدمر في هاييتي، تحت عنوان "مصروفي لأطفال هاييتي"، من خلال المدارس العربية في البلاد، حيث ستقوم المدارس بجمع التبرعات من طلابها على أن يكون المبلغ المتبرع به مصروف يوم الطالب لا أكثر، وذلك تعبيراً عن تضامن وتعاطف الأطفال الفلسطينيين في البلاد مع أطفال هاييتي. وقد بادر إلى هذه الحملة كل من جمعية الجليل من خلال مركز عطاء- لجنة الإغاثة والطوارئ في جمعية الجليل ولجنة متابعة قضايا التعليم والاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب، بدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل.


وجاء إعلان انطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر جمعية الجليل في شفاعمرو بمشاركة رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ومدير عام جمعية الجليل بكر عواودة، ورئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم د. هالة اسبانيولي ورئيس الاتحاد القطري للجان أولياء الأمور المحامي معين عرموش. كما حضر المؤتمر عدد من طلاب المدرسة الأسقفية في شفاعمرو وموظفين من الجمعية.


واستهل عواودة المؤتمر بالحديث عن هذه الحملة الفريدة من نوعها قائلاً " نريد أن تكون هذه الخطوة رسالة إنسانية من أطفال فلسطيني الداخل إلى أطفال هاييتي" مضيفا انه تم التنسيق مع منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة لإرسال ما سيتم جمعه من أموال إليها لتقوم هي بتحول هذه المبالغ إلى أطفال هاييتي وقد رحبت المنظمة بدورها بهذه الحملة. وستقوم لجنة الإغاثة والطوارئ – عطاء- في جمعية الجليل بتركيز الموضوع والتواصل مع المدارس. وطالب مدير عام الجمعية مديري المدارس وأولياء الأمور بتقديم العون لهذه الحملة لما فيها من معاني سامية وقيم إنسانية رفيعة.



رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان رحب بالحملة التي تعبر عن "تضامننا وتعاطفنا مع هاييتي، خصوصا إننا شعب منكوب، يعرف معنى المأساة فهو يمر بها منذ عشرات السنين" شاكرا القيمين عليها ومتمنياً إن تصل هذه الرسالة إلى باقي الشعوب. من ناحيتها رأت د. هالة اسبانيولي رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إن مثل هذه الحملات تزيد من الوعي والشعور بالتضامن الإنساني مع باقي الشعوب. إما مسك الختام في المؤتمر فكان لرئيس الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب المحامي معين عرموش الذي بارك هذه الخطوة مؤكداً مساهمتها في "تنمية المشاعر والأحاسيس الإنسانية لدى طلابنا وهذا ما نسمو إليه". يشار إلى أن الحملة تستمر لغاية 5.2.10 وستكون في جميع المدارس العربية، كما يمكن لمن يريد المساهمة ولو بقليل التوجه إلى إحدى الأطر المبادرة لهذه الحملة. 

مقالات متعلقة