-احمد ذباح رئيس بلدية الشاغور السابق يرد على نصر صنع الله وعباس تيتي بعد النشر في كل العرب:

*العجز في المجالس اقل بكثير مما يذكره رؤساء المجالس اليوم !!

* أود أن أبارك للرؤساء وأتمنى لهم النجاح في وظائفهم ومهامهم

* أنا اليوم أتحدى كل رؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل بان يقوموا بالمشاريع التي قمت بها وبالميزانيات التي وفرتها لقرى الشاغور

*مجلس دير الأسد استلم مني مشاريع مصادق عليها ومخصص لها ميزانيات بأكثر من 14 مليون شاقل !! وما تبقى هو استغلال الميزانيات لتنفيذ المشاريع

*حين كان احمد ذباح رئيسا للبلدية.. المستفيدون الوحيدون كانوا المواطنون والخاسر هو احمد ذباح... اليوم المستفيد مع عدم وجود احمد ذباح في رئاسة السلطة هو احمد ذباح وعائلته... والخاسرون هم المواطنين

على ما يبدو فان المقابلات التي أجريناها الأسبوع الماضي في كل العرب مع كل من رئيس مجلس دير الأسد المحلي المحامي نصر صنع الله ومع الحاج عباس تيتي رئيس مجلس البعنة المحلي أثارت حفيظة رئيس بلدية الشاغور السابق احمد ذباح " أبو فادي" .
للتذكير فقط نقول أن احمد ذباح شغل منصب رئيس بلدية الشاغور لمدة خمس سنوات وذلك منذ أن أعلن عن دمج قرى الشاغور: البعنة ودير الأسد ومجد الكروم تحت مظلة بلدية واحدة والإعلان عنها كمدينة تحمل اسم الشاغور. هذا الدمج الذي لم يرق للكثيرين من أهالي القرى الثلاث أدى إلى انقسام داخلي بينها من عدة نواحي أهمها الناحية الاجتماعية والسياسية.

أحمد ذباح

ولا نريد أن نطيل الحديث عن ما جرى لبلدية الشاغور, من عدم المصادقة على ميزانيتها بسبب معارضة أعضاء البلدية من مجد الكروم وإقالتهم فيما بعد وإبقاء احمد ذباح رئيسا للبلدية. بعدها بدأت محاولات لفك الدمج والتي تبعها تشكيل لجنة شعبية للقرى الثلاث والخروج بمظاهرات تطالب بفك الدمج إلى أن تمت المصادقة على قانون لفك الدمج وإعادة السلطة المحلية لكل بلد وبلد. ليليها انتخابات محلية لقرى دير الأسد والبعنة ومجد الكروم ليفوز كل من المحامي نصر صنع الله والحاج عباس تيتي ومحمد مناع برئاسة المجالس المحلية كل في بلدة ليس قبل الجولة الثانية .

ذباح: أبارك للرؤساء وأتمنى لهم النجاح
وفي إعقاب اللقاء الذي أجرته كل العرب الأسبوع الماضي مع كل من رئيس مجلس دير الأسد المحامي نصر صنع الله ورئيس مجلس البعنة المحلي الحاج عباس تيتي اللذان تحدثا عن العجز الكبير الذي ورثوه من مخلفات بلدية الشاغور لمجالسهم وعن المشاكل العديدة التي يواجهونها اليوم بعد مضي أكثر من 100 يوم على استلامهم للسلطة المحلية، رأينا من المناسب أن نعود إلى رئيس البلدية السابق والاستماع إليه ولتعقيبه على ما جاء في اللقاءات مع نصر صنع الله وعباس تيتي.
احمد ذباح:" في بداية حديثي أود أن أبارك للرؤساء وأتمنى لهم النجاح في وظائفهم ومهامهم. وما يهمني أن يتلقى المواطن أحسن الخدمات . لكن هناك بعض الأمور التي يتوجب المواطن في قرى الشاغور أن يعرفها وهذه الأمور حقائق واقعية وقانونية.

* وما هذه الحقائق القانونية والواقعية والتي لا جدل فيها؟
احمد ذباح: بعد انتهاء فترتي كرئيس بلدية أصدرت كتابا مفصلا به كل الانجازات التي قمت بها في عهدي وكل الحقائق موثقة قانونيا مع إثباتات تثبت صحة أقوالي وصحة عملي. وكنت أتمنى أن يقوم كل مواطن الاطلاع على هذه المعطيات فالكتاب موجود هنا في مكتبي وبإمكان كل مواطن التزود به مجانا.

العجز هو 25 مليون وليس 35 مليون
لقد ذكر نصر صنع الله أن ورثة مجلس دير الأسد من بلدية الشاغور هي 35 مليون شاقل. والحقيقة انه وحسب التقرير الذي قام نصر صنع الله بتوزيعه على أعضاء المجلس المحلي في الجلسات الأولى للمجلس وأنا شخصيا استلمت هذا التقرير بصفتي عضوا في المجلس فان التقرير يدل على أن العجز هو 25 مليون وليس 35 وهذا موقع باسم نصر صنع الله . ومن هذا المبلغ يوجد مبلغ 8.8 مليون شاقل قضايا لم يبت النظر بها حتى اليوم وبإمكان المجلس المحلي إذا كان له تمثيل بالمحكمة باتخاذ قرار لصالح المجلس المحلي وبعدم إضافة بهذا المبلغ ( 8.8 مليون شاقل) من المبلغ الإجمالي (25 مليون). كما ويوجد من هذه الديون ميزانيات مصادق عليها من قبل الوزارات المختلفة والتي ستدخل إلى خزينة المجلس , وأعطي مثلا انه يوجد موافقة بمبلغ 1.3 مليون شاقل لمقاول الكهرباء صالح شبايطة بشأن إحدى مدارس القرية.

ديون مجلس دير الأسد لا تتعدى ال15 مليون
وفي جلسة لمجلس دير الأسد المحلي ذكرت أمام أعضاء المجلس أن ديون مجلس دير الأسد لا تتعدى ال15 مليون شاقل وتحدث مع نصر صنع الله انه يجب فحص هذه الديون ومن أين أتت. فمجلس دير الأسد كان عجزه قبل الدمج 20 مليون شاقل وفي عهد بلدية الشاغور قمت أنا بتسديد مبلغ 14.3 مليون شاقل من هذا الدين وفي زمن بلدية الشاغور لم أقم بأي مشروع في دير الأسد دون ميزانية وكل المشاريع التي قمت بها تم دفعها وحسب اعتقادي فان ديون مجلس دير الأسد لا تتعدى أل 5.5 مليون شاقل وما ورثه المجلس المحلي في دير الأسد هو من ديون مجلس مجد الكروم المحلي .

* السؤال أبو فادي هو... حين استلامك لرئاسة البلدية قبل خمس سنوات ما هو حجم الدين الذي كان على كل مجلس ومجلس من المجالس الثلاث؟
احمد ذباح: حين استلمت رئاسة البلدية كان عجز مجلس دير الأسد 20 مليون شاقل مع 20 مليون قروضات اما مجلس البعنة فلم يكن هناك أي عجز، وكان هناك 20 مليون شاقل قروض وفي مجلس مجد الكروم كان هناك عجزا قرابة ال100 مليون شاقل مع قروضات ب20 مليون آخرين وإذا قمنا بجمع هذه الديون معا لوصلنا إلى مبلغ 180 مليون شاقل معا.

الرئيس الوحيد الذي قدم خرائط هيكلية
وكذلك الأمر بالنسبة لمجد الكروم وانوه هنا أن الرئيس الوحيد الذي قدم خرائط هيكلية لمجد الكروم والتي تضم حي زيل لمسيل كنت أنا وأخر خارطة قدمت لمجد الكروم كانت منذ أكثر من 30 سنة. وهنا أريد أن اذكر أنني تركت ميزانية بمبلغ 1.45 مليون شاقل للقرى الثلاثة للتخطيط مباني للسكن بين شرقي مجد الكروم بالبعنة . ولا ننسى دورنا في بناء مدرسة المتنبي وترميم وتخصيص الميزانيات للمدارس الأخرى ويوجد اليوم ميزانية مخصص لبناء 7 روضات في مجد الكروم هذا بالإضافة للعديد من المشاريع التي قامت بها بلدية الشاغور من تعبيد شوارع وخصوصا في الأحياء الشمالية من القرية وغيرها من أمور وانجازات يشهد عليها المواطن المجدلاوي صاحب الضمير.

عملية فك الدمج كانت خاطئة...

*يعني أبو فادي اليوم وأنت خارج السلطة وفي نظرة للوراء هل ترى انه كان أفضل للقرى الثلاثة البعنة ودير الأسد ومجد الكروم الدمج معا؟
احمد ذباح: انا متأكد أن الكثير من المواطنون نادمون على فك الدمج في الشاغور لأنه إذا نظرنا اليوم إلى عدة أمور وأهمها الخارطة الهيكلية لمدينة الشاغور الذي صودق عليها من قبل " تاما" والدولة بمساحة 7290 دونم بدلا من 3000 آلاف دونم يستطيع المواطن أن يعمر أين يريد.
اليوم انا مرتاح جدا ومتخصص لعملي ومصالحي ومتواجد بين أفراد عائلتي . باعتقادي ان عملية فك الدمج كانت خاطئة لكن رغبه المواطنين أجبرتني على الموافقة على فك الدمج . صدقني انه حين كان احمد ذباح رئيسا للبلدية فالمستفيد الوحيد هم المواطنون والخاسر هو احمد ذباح بشكل شخصي ..وإذا لم يكن احمد ذباح رئيسا للسلطة المحلية فالمستفيد هو احمد ذباح وعائلته والخاسرون هم المواطنين .

من العيب علينا ان تفرض وزارة الداخلية خطة أشفاء...

*لكن اليوم وبالرغم مما ذكرته فان وزارة الداخلية تفرض من جديد خطة أشفاء للمجالس الثلاثة؟
احمد ذباح: من العيب علينا ان تفرض وزارة الداخلية خطة أشفاء جديدة على المجالس الثلاثة بعد ان قمنا بخطة أشفاء لبلدية الشاغور. لقد طلبت في جلسة لمجلس دير الأسد العمل على الاعتراض لخطة أشفاء أخرى وطالبت بإرسال رسائل لإعادة كل عامل إلى مجلسه كمان كان قبل فترة بلدية الشاغور وهذا هو الحل الوحيد حسب رأيي.وأنا ارفض فرض خطو أشفاء على عمال لا يعرفون مسيرهم اليوم فمنذ أربعة أشهر وهذه العمال لا تعرف إلى أي جهة أو مجلس تتبع ومن تخدم . يجب على المجالس الثلاثة الاعتراض على خطة الاشفاء وإعادة كل عامل إلى مجلسه ومن ثم البدء بخطة أشفاء داخلية وهذا هو الحل الوحيد.
 

الخاسر هو المواطن
للأسف اليوم يتحجون بالديون ولا يقدمون الخدمات للمواطنين فلا يوجد أقسام صحة في المجالس المحلية وحتى ابسط الأمور مثل الحصول على رخصه لمحل تجاري لا يستطيع المواطن الحصول عليها بسبب انعدام من يقوم بذلك في المجالس. منذ تركي لبلدية الشاغور منذ أكثر من سنة المجالس المحلية لا تقوم بأبسط الأمور ولا تقدم الخدمات وهذا لم يكن في زمن بلدية الشاغور واليوم يتحدثون عن فك الدمج! اليوم رؤساء المجالس لا يستطيعون انجاز المشاريع بسبب غياب رؤساء الأقسام , لا يعقل ان لا يكون محاسبا في مجلس دير الأسد أو مهندسا في مجلس مجد الكروم آو مدير قسم تربية ومعارف في مجلس البعنة على سبيل المثال!!
وصدقني الخاسرون هم المواطنون فقط لا أكثر للأسف .