* عكس هذه السياسة العنصرية ممكن أن تتحول إلى علاقة احترام حقيقية

*  اللغة العربية كلغة رسمية في الدولة ويواسطتها يمكن التعرّف على ثقافة وعادات الجماهير العربية

* وزراء حكومة شاركوا في مؤتمر يافا وأمطرونا بالكلمات الجميلة عن السلام والديمقراطية وفي نفس الوقت يشرِّعون القوانين العنصرية ضد العرب

-  إغبارية :

* على الزعماء الاسرائيليين أن يدركوا جيداً أن السلام والأمن والاستقرار لدولة اسرائيل لن يتحقق ولن يدوم طويلاً

شارك النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مؤتمر يافا الخامس الذي عقد اليوم الخميس في المركز الجماهيري العربي اليهودي في يافا الذي يشرف على تنظيمه (المنتدى للوفاق المدني اليهودي العربي). هذا وكان د. إغبارية قد شارك في جلسة الافتتاح الأولى للمؤتمر بصفته رئيس اللوبي البرلماني لتطوير العلاقات اليهودية العربية وألقى كلمة أكد فيها أن حكومة اليمين المتطرفة غير عادلة كسابقاتها في تعاملها مع المواطنين العرب في البلاد، علماً وأن عكس هذه السياسة العنصرية ممكن أن تتحول إلى علاقة احترام حقيقية تبني جسر للسلام مع الشعب الفلسطيني والدول العربية الأخرى.

وفال د. إغبارية : " أن على الزعماء الاسرائيليين أن يدركوا جيداً أن السلام والأمن والاستقرار لدولة اسرائيل لن يتحقق ولن يدوم طويلاً إذا كان ذلك على حساب شعب آخر، وعليهم أن يروا بالشعب الفلسطيني شريك حقيقي للسلام العادل المبني على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
كما وشارك النائب د. إغبارية في الندوة التي خصصت حول اقتراح مشروع منتدى الوفاق المدني يدعو لتنظيم يوم قطري من أجل اللغة والثقافة العربية في اسرائيل. وكان من ضمن المشاركين في الندوة إلى جانب د. إغبارية، عضو الكنيست السابق أوفير بينس، البروفيسور راسم حمييسي، عضوة الكنيست السابقة نادية حلو، بروفيسور يتسحاك رايتر وتولّى العرافة الحاخام ميخائيل مالكيئور. وفي معرض مداخلته هاجم د. إغبارية وزراء الحكومة الذين شاركوا في مؤتمر يافا وألقوا الكلمات الجميلة والمنسقة المبنية كالعادة على اعترافات بأن هناك تمييز عنصري ضد المواطنين العرب ويجب إلغاء هذا الغبن عنهم.

 قوانين عنصرية ضد العرب
وسأل د. إغبارية: "لماذا يصوّتون هؤلاء الوزراء على قوانين عنصرية ضد العرب مثل قانون النكبة، قانون الأراضي، الولاء، التجمعات الجماهيرية؟ " ونطرّف د. إغبارية إلى أهمية احترام اللغة العربية كلغة رسمية في الدولة ويواسطتها يمكن التعرّف على ثقافة وعادات الجماهير العربية وممكن أن تشكل جسر للتواصل والحياة المشتركة.
وهاجم د. إغبارية بشدّة المحاولة البائسة لوزير المواصلات عبرنة أسماء اللافتات المرورية في البلاد التي تهدف إلى دفع المواطن العربي عنوة إلى نسيان جغرافية بلاده وحضارته وثقافته العربية.