- أحمد عبد الرحمن خطبا من عرابة البطوف:

* يوم الخامس من رمضان 2008 حدث سوء تفاهم بيني وبين أناس في القرية، وفي العاشرة ليلاً من ذات اليوم هاجمونا ونحن في البيت

* توجهت لمحطة الشرطة في مسجاف لتقديم شكوى وأكدت للشرطة أن المهاجمين سيعودون لمهاجمتنا مرة أخرى، فوقالوا لي اذهب للبيت وسيكون كل شيء على ما يرام

* وفي اليوم السادس من رمضان 2008 وبعد صلاة الظهر أتوا إلينا بعدد كبير ما لا يقل عن 50 رجلاً يحملون العصي والمواسير وآلات حادة وهاجموا أولادي في مكان عملهم وضربوهم بشدة ولم أسلم منهم أنا أيضا

-  أمل خليل ضابط شرطة مسجاف:

* الشرطة اعتقلت عددا كبيرا من الاشخاص المشتبه بهم ولم يكن هناك أي أدلة أو أي إعترافات

* شرطة مسجاف لا تهمل أي ملف تحقيق وكون أن الحادث وقع قبل أكثر من سنة فيبدو أن الأدلة التي يتحدث عنها المواطن غير صحيحة

عقب أحمد عبد الرحمن خطبا من عرابة البطوف والبالغ من العمر 72 عاماً على ما جاء في صحيفة كل العرب من الاسبوع الماضي وجاء في التعقيب:
تعقيباً على ما جاء في صحيفتكم في تاريخ 2010/1/15 عن ما جرى في مدينة سخنين، مع المواطن حسن طراد الذي تقدم بشكوى إلى الشرطة عن تهديد كان قد تلقاه عبر الهاتف ومع انه تقدم بشكوى لمركز الشرطة في مسجاف وأعطاهم رقم الهاتف الذي أجريت منه مكالمة التهديد، لم تقم الشرطة بأي شيء وبعد ذلك تم تنفيذ التهديد وحرق سيارته. إن معاملة الشرطة هذه وأخص بذكر ضابط مركز الشرطة أمل خليل ليست هذه بغريبة عنا في المنطقة.

وتأكيداً لكلامي وكلام السيد حسن طراد ،على معاملة الشرطة. إليكم ما حدث معي في شهر رمضان سنة 2008.
وأكد خطبا"ففي الخامس من رمضان 2008 حدث سوء تفاهم بيني وبين أناس في القرية، وفي العاشرة ليلاً من ذات اليوم هاجمونا ونحن في البيت بينما كانوا يحملون العصي ولحسن حظنا كنا نستضيف عددا من الزائرين الذين قاموا بإبعادهم عنا وعادوا إلى بيوتهم، وفي الساعة الحادية عشر ليلاً توجهت إلى محطة الشرطة في مسجاف لتقديم شكوى وأكدت خلال الشكوى للشرطة أن المهاجمين سيعودون لمهاجمتنا مرة أخرى، ولكني لم أتلقى أي اهتمام من الشرطة وقالوا لي اذهب للبيت وسيكون كل شيء على ما يرام. وفي اليوم السادس من رمضان 2008 وبعد صلاة الظهر أتوا إلينا بعدد كبير ما لا يقل عن 50 رجلاً يحملون العصي والمواسير وآلات حادة وهاجموا أولادي في مكان عملهم وضربوهم بشدة وبعد خروجي من المسجد سمعت بالأمر فتوجهت إلى مكان عمل الأولاد القريب من المسجد لأرى ما الذي يجري فهاجمني اثنين من المعتدين وضربوني بالعصي على رأسي ويدي مع العلم أنهم في جيل 20 و 25 وأنا ابن 72 سنة".

أحمد عبد الرحمن خطبا

 أنا وأولادي في المستشفى
ويضيف خطبا وقد نقلتنا سيارات الاسعاف أنا وأولادي إلى مستشفى بوريا لتلقي العلاج وبعد عودتنا للبيت توجهنا إلى مركز الشرطة في مسجاف وقدمنا شكوى بالأمر، وبعد مرور سنة على هذا الحادث لم نتلقى أي تقرير من الشرطة عن تحقيق بالأمر مع أولئك الأشخاص مع العلم إننا تقدمنا بشكوى وبعد الفحص في الشرطة يدعون انه لا توجد أدلة وهناك شهود عيان ما جرى".  وخلص خطيب بالقول "هذا الحديث أقدمه لكم لتأكيد ما يقوله السيد حسن طراد من سخنين عن تقاعس عمل الشرطة وضابط المركز أمل خليل في مسجاف".

رد ضابط شرطة مسجاف أمل خليل
وفي حديث مع أمل خليل ضابط شرطة مسجاف قال: أن شرطة مسجاف لا تهمل أي ملف تحقيق وكون أن الحادث وقع قبل أكثر من سنة فيبدو أن الأدلة التي يتحدث عنها المواطن غير صحيحة غير أن المحققين قد حققوا وبإعتقاده إذا تقدم بشكوى فإن موقفه هو الصحيح غير أن الشرطة قد اعتقلت عددا كبيرا من الاشخاص المشتبه بهم ولم يكن هناك أي أدلة أو أي إعترافات الامر الذي لم يكن أي نتائج به.

الضابط أمل خليل