* الممرضة حسين عملت في منطقة البطوف والجليل الغربي وقسم الصحة باللواء الشمالي في وزارة الصحة
* الممرضة جهينة حسين: لن أنسى أياً منكن ما حييت فأنتن كنتن وما زلتن نعم الأخوات الزميلات وأنا على استعداد دائم لأخدمكن
* الممرضة الوطنية التي رفضت أن تتقوقع ضمن حدود تبعدها عن أبناء شعبها ووقفت في مظاهرات وطنية ضد ممارسات حكومية جائرة وتظاهرت فكان نصيبها أن تفصل من عملها بعد خدمة 30 عاماً
عقد في مطعم"أحلى طلة" في دير حنا مساء يوم أمس الخميس حفل تكريمي لتوديع الممرضة جهينة حسين إبنة دير حنا وذلك بتنظيم زميلات لها عملت معهن على مدار ما يزيد عن 30 عاماً في مجال مساعدة الآخرين كممرضة. وقد شارك في الحفل العديد من الممرضات اللواتي رافقنها وكانت تربطهن علاقة طيبة وزمالة لثلاثة عقود خاصة وأن الممرضة حسين قد عملت في منطقة البطوف والجليل الغربي وقسم الصحة باللواء الشمالي في وزارة الصحة.
الممرضة الوطنية
وقد أكدن الممرضات اللواتي قدمن مداخلات حول علاقتهن بالممرضة المحتفى بها أن للممرضة جهينة حسين علاقة متميزة كانت تربطهن بها وكانت نعم الزميلة الأكبر لهن وأنها بذلت جهداً وعملاً جباراً ومتواصلاً في مجال التمريض وفي سبيل خدمة أبناء شعبه. وأضفن أن هذا ليس بكثير عن أخلاق هذه الممرضة الوطنية التي رفضت أن تتقوقع ضمن حدود تبعدها عن أبناء شعبها ووقفت في مظاهرات وطنية ضد ممارسات حكومية جائرة وتظاهرت فكان نصيبها أن تفصل من عملها بعد خدمة 30 عاماً من الخدمة والعطاء والتضحيه. وإذا كانت وزارة الصحة لن تكرمها على عطائها فإن الأولى بمن رافقنها تلك المدة أن يقمن حفلاً متواضعا لتكريمها وللتعبير لها عن المشاعر النبيلة والأخوية تجاهها وعرفاناً منهن لها.
نعم السند
وأكدت الممرضة السخنينية المخضرمة صبحيه غنايم زميلة الممرضة المحتفى بها جهينة حسين، أن هذه الأمسية تحمل في طياتها معاني الحب والاحترام من الممرضات الزميلات لزميلة لهن قد وضعت لها بصمات في مجال التمريض بمنطقة البطوف وإن هذه المشاعر نابعة من القلب وكون أن جهينة حسين تستحقها بجدارة وما هو الا تقديراً لعملها الصادق. وأضافت صبحية بشير أن الممرضة جهينة حسين، كانت نعم السند لكل ممرضة عملت معها، فكانت داعماً معنوياً ونفسياً لكل ممرضة جديدة.
أما الممرضة جهينة حسين المحتفى بها فتحدث بكلمات جياشة مليئة بالمحبة لزميلاتها الممرضات قائلة: لن أنسى أياً منكن ما حييت فأنتن كنتن وما زلتن نعم الأخوات الزميلات وأنا على استعداد دائم لأخدمكن.