* أعتبر الشيخ صرصور هذا الرد غير كاف ، خاصة أن الوزير تجاهل الكثير من الحقائق ، مؤكداً على أن قرار حل بلدية الطيبة كان سياسياً لا علاقة له مع الأوضاع الموضوعية للمدينة

رد يوم الثلاثاء الماضي وزير الداخلية إلياهو يشاي على الإستجواب الذي قدمه له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير حول تحديد موعد للإنتخابات في مدينة الطيبة.
وذكر الوزير في رده القصير والمباشر أنه نتيجة العجز المالي الهائل الذي تعاني منه بلدية الطيبة فأنه تم تعيين مُؤتمن ولجنة معينة.
وإعترف الوزير بوجود صعوبات في أداء اللجنة المعينة، مشيراً إلى أن ذلك ينبع من تقسيم الوظائف وتعريفها بين المؤُتمن واللجنة المعينة .

وأكد الوزير على أنه في هذه المرحلة لن يكون هناك إنتخابات في مدينة الطيبة بسبب العجز الكبير وعدم إنهاء تسوية الشؤون المختلفة في البلدية .
يذكر أن الوزير أعطى نفس الجواب للشيخ النائب إبراهيم صرصور والنائب الدكتور حنا سويد من الجبهة رداً على إستجوابات قدماها نفس الموضوع .
هذا وأعتبر الشيخ صرصور هذا الرد غير كاف ، خاصة أن الوزير تجاهل الكثير من الحقائق ، مؤكداً على أن قرار حل بلدية الطيبة كان سياسياً لا علاقة له مع الأوضاع الموضوعية للمدينة، حيث فضلت الوزارة تحميل الرئيس المنتخب بأكثرية غير مسبوقة ، مسؤولية التركة الثقيلة وفشل الإدارات السابقة ، بدل أن تتحمل مسؤولياتها وتساعد الرئيس المنتخب في حل إشكالات الماضي على قاعدة الروح الجديدة.
وأضاف:" سنستمر بالتعاون مع كل الفعاليات الطيباوية بالضغط وبكل الطرق المتاحة على وزارة الداخلية والجهات المختصة بهدف إجراء إنتخابات في مدينة الطيبة، على إعتبار أن عودة الطيبة المختطفة اليوم إلى حضن أبنائها هو الطريق الوحيد لعودة الأوضاع إلى طبيعتها ، وهو الطريق الأقصر لإنقاذ الوضع وإصلاح الحال"...